أعلن وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد انخفاض معدلات الحوادث المرورية المسببة للموت خلال الفترة الماضية. وكشف حامد لدى مخاطبته اجتماع المجلس الأعلى للسلامة المرورية الذي عقد برئاسة الإدارة العامة للمرور أمس كشف عن الاتفاق على مصادر لتمويل الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية من الجهات المكونة لمجلس تنسيق السلامة المرورية لتنفيذ الخطط والبرامج التي تهدف لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على أمن البلاد ومقوماتها البشرية والاقتصادية، مشيراً إلى أن زيادة الطرق والمركبات لاتعني بالضرورة زيادة معدلات الحوادث المرورية. واستعرض الاجتماع التقرير السنوي للمجلس وموقف تنفيذ خطة العام 2011م. وأمن المجلس على تحقيق السلامة المرورية باستخدام التدابير اللازمة لتقليص الحوادث، مشيراً إلى اعتبار 2011م عام تأسيس للخطة الخمسية 2012 2016 م تمشياً مع الخطة الخمسية من الاستراتيجية الربع قرنية للدولة.. وأعلن الاجتماع أن العام الحالي عامٌ لعابري الطريق ومنح الأولوية في برامج الخطة لتعزيز سلامة حركة المشاة وعبورهم بالطرق القومية والداخلية وتكثيف برامج التوعية بمشاركة المؤسسات التعليمية والإعلامية بالمركز والولايات، مشيراً إلى أهمية التوسع في استخدام نظام المراقبة الالكترونية للطرق لضبط السرعة الزائدة والتخطي الخاطئ ووضع الضوابط العامة لمواصفات الإطارات وقطع الغيار المحلية والمستوردة، فضلاً عن المعالجات الهندسية للمناطق التي تتكرر فيها الحوادث على الطرق القومية والاهتمام بالعملية التدريبية ورفع القدرات.