البلاد تودع وردي بالنحيب والدموع البشير يتقدم مشيعي فنان إفريقيا الأول بمقابر فاروق الخرطوم: صلاح الدين، دندش تصوير: سعيد عباس تقدم رئيس الجمهورية المشير عمر البشير صباح أمس جموع مشيعي جثمان الفنان محمد وردي الى مثواه الأخير بمقابر فاروق بالصحافة، وشهد مراسم التشييع الى جانب البشير كل من نائبه د. الحاج آدم يوسف، رئيس المجلس الوطني احمد ابراهيم الطاهر، وزير الدفاع الفريق ركن عبد الرحيم محمد حسين، وزير رئاسة الجمهورية الفريق بكري حسن صالح، وزير الثقافة السموأل خلف الله ، مستشار رئيس الجمهورية د.جلال يوسف الدقير ، فيما شهدت مقابر فاروق تدافعا بشريا غير مسبوق من الشعب السوداني والأوساط الفنية والإعلامية ومحبي الراحل. وكان الفنان محمد عثمان حسن وردي توفي عند العاشرة من مساء أمس الأول، بمستشفى فضيل بالخرطوم بعد أيام قليلة من إصابته بالتهاب في المريء استدعى نقله لغرفة العناية المكثفة، وإجراء عدة عمليات غسيل كلي وبدأ يتماثل للشفاء غير أن إرادة المولى كانت أسرع، وقال د. الفاضل محمد عثمان الاختصاصي المعروف في مجال الباطنية وأمراض الكلى والذي كان يباشر حالة الفنان وردي ، إن الراحل توفي نتيجة تسمم في الدم والرئتين والقلب، وأضاف د. الفاضل في حديثه ل(السوداني) "بعد نقله لغرفة العناية المكثفة تمت السيطرة على بعض المصاعب الصحية التي واجهها، لكن يوم الخميس حدثت له انتكاسة أخرى وبذلنا كل الجهد للسيطرة على حالته المريضة، لكن إرادة المولى شاءت أن يتوفاه الله مساء السبت"، وكان التقريرالنهائي للوفاة تسمم في الدم انتقلت آثاره وأثرت على القلب والرئتين ومن ثم الكلى. وأصدرت رئاسة الجمهورية بيانا احتسبت فيه عند الله تعالى للأمة السودانية فنان السودان الكبير الموسيقار محمد وردي، كما نعاه وزير الإعلام ووزير الثقافة ووزيرة الدولة للإعلام.