تعهد والي ولاية شرق دارفور محمد حامد فضل الله بتكوين حكومة رشيقة بمشاركة كل مكونات ولايته، وكشف عن خطة أمنية لتحقيق الأمن والاستقرار بالتركيز على حدود ولايته مع دولة الجنوب، فيما حذر وزير الإعلام عبدالله مسار والي الولاية من مغبة فتنة السلطة فى تشكيل حكومة ولايته مطالباً الوالي بإبعاد التمرد من ولايته الجديدة . وقال فضل الله فى لقاء مع أبناء ولايته بقاعة الشهيد الزبير مساء أمس الأول إن حكومته ستكون خفيفة الظل بمشاركه كل مكونات الولاية، كاشفاً عن خطة أمنية تهدف الى تحقيق الأمن والاستقرار بالتركيز على العمق الجنوبي لولايته المتاخمة لدولة جنوب السودان، وتعهد فضل الله فى أول حديث له بعد أدائه القسم بإحداث تنمية بشرية والاهتمام بالتعليم وإنشاء جامعة الضعين والاهتمام بقضايا الرحل ومحاربة المخدرات، فيما حذر وزير الإعلام عبدالله مسار الوالي الجديد من عقبة تشكيل حكومة الولاية وأوصى الوالي باختيار القوي الأمين، وأضاف محذراً " إياك من الشلة وجماعة فلان" مطالباً الوالي بإخراج التمرد من الولاية الجديدة وزاد : " المعارضة بالبندقية محلها الخرطوم"، متهماً المتمردين بالسعي لخراب الولاية الجديدة"، وأردف قائلاً: " المتمردين ديل خربوا بلدهم مايجوا يخربوا بلدنا"، ودعا مسار مواطني الولاية لتشكيل لجان لدعم الولاية مشيراً الى أن الولاية تعتمد 50% من مواردها على المواطن داعيا رئاسة الجمهورية ووزارة المالية لدعم الولاية ، من جانبه أكد والي جنوب دارفور السابق عبدالحميد كاشا بتسخير كافة إمكانياته وعلاقاته لدعم الولاية.