خمسة أطنان متوسط الإنتاج الشهري للذهب المعادن تدعو معتمدي المحليات المنتجة الى تشجيع التعدين التقليدي الخرطوم: أنور شمبال كشف اجتماع نظمته وزارة المعادن ضم (38) محلية بها تعدين تقليدي للذهب، وجهاز الأمن، والشرطة، وبنك السودان، ووزارة الصحة والمجلس الأعلى للحكم اللامركزي، عن أن متوسط الإنتاج الشهري للمعدنين التقليديين بلغ خمسة أطنان لشهري يناير وفبراير، وأن هذا الإنتاج له إسهام كبير في معالجة مشكلة النقد الأجنبي بجانب المساهمة في ردم الفجوة الإيرادية التي خلفها فقدان البترول، داعياً الى تشجيع التعدين التقليدي وعدم وضع أي عراقيل تعيق الإنتاج، وذلك بتوفير التأمين لهم ولثروتهم، وتوفير الخدمات الأساسية في مناطق التعدين. ووجه وزير المعادن كمال عبداللطيف بضرورة فتح حسابات بنكية للمعدنين التقليديين، وحماية الشركات المعدنة من النهب، وإيقاف أساليب التهريب المختلفة، منبها إلى عدم وضع أي عراقيل لتحجيم الإنتاج الأهلي في إشارة الى أن ذلك لا يعني تنظيم النشاط والضوابط واللوائح التي تصدرها المحلية بالنسيق مع الوزارة، ومعرفة الذين يعملون في مناطق التعدين المختلفة. حمل توفير التأمين للأحوال الطبيعية الى حكومة الولايات، على أن يقوم المعتمدون بدور فاعل في هذا الخصوص، مشيرا الى وجود شرطة خاصة بالنفط والتعدين. وكشف ممثل بنك السودان عن أن البنك المركزي اشترى في الفترة من سبتمبر حتى ديسمبر 2011م (24) طنا، ويتوقع أن يشتري هذا العام (50) طنا، مبينا أن البنك اشترى خلال شهر يناير المنصرم (4.6) طن ذهب، وفي فبراير الذي لم ينته (3.1) طن، وهي مبشرات تفوق الربط الذي حدد بأربعة أطنان في الشهر. ويعتقد البنك المركزي أن الذهب الذي يتم تسويقه بالداخل يمثل (80%) من المنتج، وأنه يشتري (90%) منه، مشيرا الى وجود بعض المشكلات تعوق تمدد البنك في الولايات المنتجة، ومنها عدم وجود أجهزة فحص والتي وعدت هيئة المواصفات بتوفيرها. ودعا الفريق صلاح الطيب نائب مدير جهاز الأمن المعتمدين كرؤساء للجنة الأمن بالمحليات بتوفير الأمن بمناطق التعدين والتعرف على الموجودين بالمنطقة، بحيث لا يؤثر ذلك سلبا على عملية الإنتاج، منبها الى بعض الإجراءات المعينة. وشدد الفريق د.عادل العاقب نائب المدير العام للشرطة على أهمية إشراك المجتمع في العملية الأمنية، مشيراً الى بعض نماذج الجرائم التي يتوجب أن يتحسب لها المعتمدون. واستمع الاجتماع إلى أربع ورقات عمل عن رؤية الوزارة، والبيئة، والصحة، والجانب الأمني، كما استمع الى تجارب عملية من المعتمدين، ومشاكلهم التي يواجهونها.