أكد وزير الكهرباء والسدود أسامة عبدالله أن قطاع الكهرباء لازال يواجه تحديات استقرار واستدامة وترقية الخدمات بجانب تحويل الكهرباء إلى قطاعات العمل والإنتاج، وأن زيادة الكهرباء في الخدمات ستسهم في إدخال المزيد من الأحمال في الزراعة والصناعة والصناعات الصغيرة التي تدعم تحقيق الرفاهية للمواطن. وأوضح أسامة لدى مخاطبته أمس افتتاح محطة توزيع أبو آدم أن الكهرباء توفرت لن تشهد نقصاً لمدى ثلاثة أعوام متتالية، وعزا الانقطاع الذي يحدث للأعطال ومشكلات الشبكات، وقال إن تدشين عمل محطة أبوآدم سينعكس إيجاباً على استقرار واستدامة الكهرباء بالمنطقة وتلبية احتياجات الأحمال للتوسع في التوصيلات الجديدة، مضيفاً أن الجهود لازالت مستمرة في ترقية خدمات البيع والتوصيل والصيانة . من جهته قال مدير عام الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء المهندس علي عبد الرحمن علي إن المحطة تم تشييدها بسعة (40) mva بغرض استيعاب أحمال التوسع ومواكبة التنمية السكنية والتجارية بمنطقة الكلاكلة وفك الاختناقات للأحمال الزائدة بجانب توفير تغذيات بديلة للمحطات والخطوط في حالة الأعطال والصيانة، مبيناً أن تكلفة تشييد المحطة لاستيراد المعدات والأعمال المدنية بلغت أكثر من (24) مليون جنيه حيث تم تنفيذ عمليات التركيب بخبرات وطنية، مضيفاً أن العام الجاري سيشهد تشييد عدد (18) محطة تحويلية تعد إضافة حقيقة للشبكة القومية على مستوى ولايات البلاد، مؤكداً أن المحطة ليست لها أي آثار بيئية أو انبعاثات وهي محطة لتوزيع الكهرباء فقط، مشيراً إلى أن المحطة توفر تغذيات إلى الخطوط الرئيسية من محطة الشجرة بطول (4) كلم و خط بديل من محطة جبل أولياء بطول (30) كلم ، كما أن المحطة سيتم ربطها قريباً بمحطة الكلاكلة اللفة والخط الرئيسي من محطة الجموعية لتخفيف أحمال منطقة الشجرة .