وزير الكهرباء: المرحلة تتطلب التنافس حول الإنتاج والتقليل من السياسة الخرطوم: ابتهاج متوكل افتتح صباح أمس وزير الكهرباء والسدود المهندس أسامة عبدالله محطة توزيع السوق العربي التى تم ترفيع طاقة المحطة من(KV11) الى kv33/11)) بسعة (40) MVA وأوضح عبدالله أن ثلاث السنوات المنصرمة شهدت توسعاً فى إدخال الكهرباء واستقراراً فى الإمداد بجانب الاستمرار فى تجويد الأداء وتسهيل الخدمات، وأن أكبر التحديات التى تتطلب مزيدا من العمل تحويل الكهرباء الى قطاعات الإنتاج ، وقال إن هذه القطاعات يتم إعطاؤها خصوصية فى التعامل تحفيزا لهم حتى تحقق الاستفادة فى تطوير الإنتاج والمساهمة فى تغيير ثقافة العمل، مضيفا أن المرحلة تتطلب التنافس فى زيادة الإنتاج والتقليل من السياسة لتحقق التنمية في البلاد. وأكد المعتمد برئاسة الولاية محمد الحسن الجعفري أن قطاع الكهرباء شهد تطورا مما انعكس إيجابا على حركة التنمية بالولاية، مبينا أن نسبة تترواح مابين (50-70%) من الأحياء الطرفية تم توصيل الكهرباء إليها كما أن العام الجاري سيشهد إكمال العمل فى توصيل بقية الأحياء، مضيفا أن افتتاح محطة سوبا يستهدف دعم إنتاج الخضروات بزراعة (30) ألف فدان للإسهام فى توفير الغذاء بالولاية. وأوضح المدير العام للشركة السودانية للكهرباء المهندس علي عبدالرحمن علي أن المحطة تسهم فى استقرار الإمداد الكهربائي بتوفير تغذيات بديلة للمحطات الموجودة بالمنطقة أبرزها محطات المقرن والسوق العربي، واحة الخرطوم، إضافة الى تغذية ال(7) مخارج من بينها الفيحاء، أبراج، الضرائب، بنك النيلين، شهرزاد ، كما لديها القدرة على استيعاب الأحمال المستقبلية المتوقعة بالمنطقة التجارية ومواكبة التنمية العمرانية والاستثمارية بوسط الخرطوم، وقال إن المحطة تعمل على فك اختناقات الأحمال الزائدة فى المحطات المجاورة وتوفير تغذيات بديلة للمحطات والخطوط فى حالة الأعطال والصيانة، ثم زيادة الاعتمادية بتخفيض حمولات الخطوط ذات الحمولة العالية، مضيفا أن سعة المحطة البالغة (40) MVA سيتم استغلال نسبة (3%) فقط بينما تبقى نسبة (37%) احتياطيا للمستقبل، مشيرا الى أن تكلفة المحطة بلغت (23) مليون جنيه وهى تعد تكلفة عالية مقارنة بتشييد المحطات الأخرى بسبب استخدام الكوابل الأرضية فى التوصيل كما أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ استراتيجية تخليص وسط الخرطوم من التوصيلات الهوائية. وقال مدير المحطات المهندس الشربف مختار إن المحطة تعمل عبر مركز التحكم الآلي الموجود فى العمارات والتى تم تصميمها وفقا لتقنيات حديثة تمكن من العمل والمتابعة وإصلاح أي طارئ من البعد، مبينا أن المحطة تربط ما بين محطات (11/33) ك ف الموجودة بالمنطقة، مشيرا الى أن فترة التشييد استغرقت (3) أشهر وذلك بسبب توصيلات الكوابل وتأهيل الشبكات القديمة.