اكد وزير الكهرباء والسدود أسامة عبدالله ان التحدي ما زال كبيرا في زيادة عدد المشتركين والوصول الى مصاف الدول المتقدمة فى استقرار التيار الكهربائي، كما نسعى الى وضع خطة لتحقيق هذا الهدف. وأوضح لدى افتتاحه محطة توزيع الشهيد اسماعيل البشرى بالحارة (25) امس أن الوزارة تلقت شكاوي عدد من المربعات حول تأخر عمل شركات التوصيل، مبينا ان الشكوى حاليا قيد الدراسة عبر المعتمد، ملتزما بمعالجة المشكلة بأسهل وأيسر مايمكن من حلول. واضاف أن التنمية مستمرة فى مرافق الكهرباء كافة ، معلنا عن التبرع بمبلغ (30) الف جنيه لاسرة الشهيد اسماعيل الذي استشهد بمدينة هجليج لانشاء مشروع حسب رغبتها . واوضح مدير عام الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء المهندس علي عبدالرحمن علي ان محطة توزيع الشهيد اسماعيل البشرى تستهدف الحد من القطوعات وتحسين جودة الكهرباء بالمنطقة حتى يصل تيار مستمر ومستقر للمواطن ، وهي بسعة (40) MVA لتغطية احتياجات الاحمال المتزايدة ومواكبة التنمية العمرانية ، وقال ان المحطة تعد رقم عشرة من العدد الكلي المستهدف خلال العام الجاري البالغ عددها (18) محطة ، مضيفا ان تكلفة المحطة تبلغ (16) مليون جنيه، مشيرا الى أن المحطة تغذي خطوط حلايب ، الغدير ، شفاء العليل ، الدلالة. وقال ممثل والي الخرطوم وزير المياه والبنية التحتية احمد محمد قاسم أن قيام المحطة وتوزيع الكهرباء يوفر خدمة اساسية بالمنطقة التى ستنعكس ايجابا عللا استئناف العمل بسوق حلايب عقب ترحيله للمنطقة ، كما سيتم استقرار سوق الحرفيين عقب توصيل الكهرباء ، مضيفا ان الوزارة تواصل جهودها من اجل استقرار الامداد المائي بالمنطقة . واشار معتمد محلية امبدة عبداللطيف فضيلي الى أن المحطة تمثل إضافة نوعية للقطاعات الانتاجية وتسهم في استمرار التيار بمحليتى امبدة وكرري ، وقال إن المحلية تتطلع أن تشهد الفترة المقبلة توصيل الكهرباء الى الحارات المجاورة فى الفتح وسلامات من اجل استقرار المواطنين .