*إذا جادت علينا الأيام بحوار مع رئيس نادي الهلال –الموقوف مكرر- السيد الأمين البرير- فعلي أن ارتدي ما يرتديه الملاكمون.. أو أن أخطابه من وراء حجاب.. فرد فعله غير مضمون العواقب.. برغم ما تثيره كلمة حجاب من حساسية في هذه الأيام. *كان الجنيه السوداني سيد الساحة وشايل مفتاحا.. ويقول للجنيه الإسترليني.. أو الدولارات ارعى بقيدك وارعى بعيد.. واليوم الجنيه السوداني راح ليهو الدرب في المويه.. وأصبح عايم ساكت.. وقالوا البحر بشيل السمك الصغار. *لو عرضوا علي منصب الرئيس أو وزير أو والي.. لاخترت.. منصب محافظ بنك السودان.. وذلك بأن توقيعه يأتي في كل معاملاتنا المالية.. وأن راتبه أكبر في السلك الحكومي والله أعلم. *في إحدى برنامج الشروق شاهدت أحد المشاركين يرتدي "تي شيرت مزركشة وأقرب للبلوزة" ويلبس في يديه إسورتين "وكان ما أخاف الكضب" أقول كان لابس سلسل في رقبته.. لكن كل هذا لا يهم.. وما يهم.. أنه يدرس تربية.. وكلها كم سنة ويتخرج، فيصبح أستاذاً.. "شفتو كيف" ثم يدرس أبناءكم.. *الوزير أو المسؤول.. هو أحد الظواهر الطبيعية في حياة الناس مثله مثل المجاعة، والسيول والبراكين ومجاري الصرف الصحي والأمراض المستوطنة. *زمااااان كان المستعمر الأجنبي رحيماً بالمواطنين، فقد شيد الحمامات العامة في الأسواق.. والدخول مجاناً.. ثم جاء المستثمر الوطني وجعل لتلك الحمامات رسوم، منها الحمام السياحي بواحد جنيه والحمام العادي بخمسين قرش.. وصار الجميع يستثمر حتى في فضلات الناس. *مسكينة الركشة.. فلا هي موتر.. فترخص وتقطع الكوبري.. ولا هي أمجاد فتتجدع في كل الشوارع.. * حبل الكذب وحبل أفكار أغلب المسؤولين وأزياء البنات.. يشتركون في أنها قصيرة جداً. *العندو قرش لو ريالتو تسيل الناس تسويهو للقبيلة دليل، هذا القول المأثور كثيراً ما نراه.. يمشي بيننا ويؤذينا بريالته قبل ريالاته. *ليس بالضرورة أن يطلع ابن الفأر حفار.. وربما طلع فأر معامل.. وتجارب وطلعت الأنثي فارة حاسوب.. وإذا كان أبوك يحمل دكتوراة في الموسيقى وأمك "شارية الموسيقى على الريف" وجدتك أستاذة بتهوفن.. وعمك منقط الحروف الموسيقية.. كل هذا لا يعني شيئا.. إذا كنت لا تملك الصوت الحسن والموهبة والأخلاق.. وليس الفنان من يقول كان أبي.