اقر وزير الصحة الاتحادي بحر ادريس ابو قردة في صالون الراحل سيد أحمد خليفة أمس، بوجود اشكالات حقيقية في القطاع الصحي وعزا ذلك لعدم اعطاء الصحة اولوية من قبل الدولة. وأضاف "تقديم العلاج للمواطنين من مسؤولية الدولة" وحذر من عملية استجلاب معدات طبية (ملوثة أو مغشوشة)، في وقت كشف الامين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم محمد حسن إمام عن ضبط ثلاثة اجهزة رنين مغنطيسي مستعملة دخلت للبلاد لثلاثة مستشفيات خاصة، رفض ذكر اسمها، مؤكدا إتخاذ اجراءات قانونية في مواجهتها. وأكد أبوقردة في صالون الراحل سيد أحمد خليفة أمس مطالبة الاجهزة المختصة بتقرير حول قضية مصنع تبوك التي أثارتها (السوداني)، وقال إن نتائجه ستنشر في الايام القادمة ووعد بتمليكها الرأي العام، مشددا على ضرورة وضع برامج هادفة للخروج من الاشكاليات التي تواجه القطاع الصحي واعطائه اولوية بجانب تحسين اوضاع الاطباء، وأكد بطء اجراءات وزارة الصحة الولائية في مسألة توقف جهاز قسطرة القلب.وأضاف "لهذا تدخلت واتخذت قرارا بتحويل الجهاز للمستشفى الصيني نسبة لعدم استعماله في مستشفى الخرطوم لمدة ثلاثة أعوام". من جانبه كشف الامين العام للمجلس القومي للأدية والسموم محمد حسن إمام عن ضبط ثلاثة اجهزة رنين مغنطيسي مستعملة دخلت للبلاد لثلاثة مستشفيات خاصة، رفض ذكر اسمها، مبينا اتخاذهم اجراءات قانونية في مواجهتها، وأكد دخولهم في شراكة بين المجلس ومستوردي ومصنعي الدواء لتقديم خدمة افضل للمواطن، مشيرا إلى أن الدولة وحدها ليس بمقدورها استيراد الدواء. في السياق شنت د. آمنة عثمان هجوما عنيفا على وزارة الصحة الاتحادية والولائية واعتبرت أن السبب الرئيسي في تردي الصحة يكمن في تعيين الموظفين اصحاب الولاءات السياسية الذين وصفتهم بعديمي الخبرات، وقالت إن قرار ايلولة المستشفيات من اتحادية لولائية جريمة في حق الشعب، واشارت الى تدني بيئة المستشفيات بصورة كبيرة ووصفت النظام الصحي بأنه قائم على سياسات خاطئة ودعت لعمل نظام يراقب فيه كل الناس.