* اتاحت لنا رابطة السفراء بالتعاون مع المركز القومي للدراسات الدبلوماسية فرصة طيبة للاستماع والاستمتاع ب(تجربة حياة) الدكتور منصور خالد المتعدد القدرات والخبرات والتجارب. * حفلت محاضرة الدكتور منصور خالد بالكثير من الاضاءات المهمة خاصة في مجال العمل الدبلوماسي، وتعتبر الاضاءة الاولى في قوله ان الاستقلال لايعني الانعزال وانه لا مفر من التعامل مع المحيط الدولي آخذين في الاعتبار المصالح الوطنية العليا. * الاضاءة الثانية المهمة تأكيده على ضرورة الاتفاق على سياسة خارجية محكومة بالتماسك المنطقي وقال انه من المفارقات الغريبة ان حكم الرئيس ابراهيم عبود افلح في تحقيق احداث وطنية عليا في المجال الدبلوماسي وذلك بفضل دبلوماسية احمد خير الذي يعتبر اول من ربط بين الدبلوماسيية والتنمية في بلادنا. * الاضاءة التالية تتعلق بمسالة الهوية التي اسئ فهمها واستغلالها وقال انه يصبح خبلا ان يستبد الظن بالتمايز عن الاخر بالعرق او اللون مؤكدا سخف التباهي بالاعراق وتقويم البشر بألوانهم. * اضاءة اخرى وقف عندها الدكتور منصور خالد اكد فيها اهمية الانتقال من الشعارات الى مرحلة البرامج والخطط وحذر من ما اسماه الاعتقال العمدي للخيارات والبدائل. * اضاءة مهمة اخرى تتعلق بدور الدبلوماسية في تعزيز حسن الجوار عندما قال: الانفعل شئ يتأذى منه الجار حتى لايفعل شيئا نتأذى منه،وكأنه كان يتحدث عن التوتر الحالي بين دولتي السودان وما يجري بينهما من تشاكس ضار. * طوف بنا الدكتور منصور خالد في محاضرته الغنية بالتجارب والخبرات والاضاءات المهمة على التجارب العملية التي مر بها في عالم الدبلوماسية وخلص الى اهمية الصدق وعدم النطق بعكس الواقع لان العالم الان له آذان واعين تخترق كل المسافات والامكنة والحواجز القطرية. * قال ايضا: على الدبلوماسيين ألا يجاروا السياسيين في تصريحاتهم لان الدبلوماسي هو خط الدفاع الاخير وعليه الا يغضب حتى وان غضبت دولته. * كانت المحاضرة بحق تجربة حياة غنية بالتجارب والخبرات والاضاءات المهمة.