اعتاد رجل الحضور إلى قسم البوليس لتقديم شكوى مفادها انه كان مسافرا باللوري وفي المساء قام سواق اللوري والمساعد بالاعتداء عليه جنسيا. الرجل لم يستطع ان يحدد ماركة اللوري او نمرتو او اسم السواق ولا المساعد ولا حتى تاريخ الحادثة ولكنه قال للمتحري والله العظيم لو ما استعملت معاهم "علم النفس الحديث لحدث ما لا يحمد عقباه" وهنا رد المتحري "اكتر من كدي؟". السيد باقان اموم قال إن هناك خمسة وثلاثين الف جنوبي تم استرقاقهم في الشمال. باقان الذي حكمت حركته خمس سنين وكان هو وزير الوزراء نرجو منه ان يسمي لينا واحد من الجماعة ديل "اسمو منو وساكن وين وجنسو شنو كتمتو نفسو الهوا وينو". إذا كان رفاق باقان رقيق وهو وزير هل كان يمارس مع الشمال علم النفس الحديث حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه؟.