وجهت توصيات ورقة "فرص وتحديات تحقيق الأمن الغذائي العربي" حكومات الدول العربية بضرورة مراجعة القوانين واللوائح المنظمة للاستثمار لتشجيعه خاصة الشراكات الإستراتيجية ، ودور المنظمات الإقليمية المعنية بالزراعة وضرورة وضع برنامج إقليمي لإنتاج الغذاء بالتركيز على استخدام موارد السودان ، ثم أن تتعاون الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي والمنظمة العربية للتنمية الزراعية فى تنظيم مؤتمر يجمع المستثمرين من الدول العربية بتشجيع الاستثمار المشترك ، كما أن دور حكومة السودان العمل على تهيئة مناخ العمل بخلق بيئة جاذبة للمشروعات وتطوير عمليات الإصلاح الاقتصادي ، مع دور القطاع الخاص فى أن تقوم اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة لمواصلة جهده فى تحفيز القطاع الخاص العربي للإسهام بقوة فى تنفيذ مشروعات الأمن الغذائي وأن يسعى الى تفعيل قنواته للتعاون مع الدول الأوربية. واستعرض الأمين العام لاتحاد أصحاب العمل بكري يوسف فى ورقته عن "فرص وتحديات تحقيق الأمن الغذائي العربي " عدداً من المحاور التى تناولت الوضع الراهن لموارد البلاد فى القطاع الزراعي من خلال الأراضي والمياه والثروات الزراعية والحيوانية والمناخات المتعددة، كما تم تحديد نقاط الضعف وفرص التحسين بجانب نقاط القوة بضرورة توفير البيئة المواتية لعمل شراكة مع المجتمع الدولي والاقليمي والمستثمرين فى إحداث نهضة زراعية ، كما تطرقت الورقة الى الفجوة الإنتاجية العربية فى الغذاء بتقديم إحصائيات عن الحاجة فى السلع الأساسية، بجانب تحديد الفرص الاستثمارية العربية حيث هناك العديد من المشروعات التى تستطيع أن تسهم فى توفير الغذاء للوطن العربي عبر مجموعة الحبوب الزيتية التى تضم الذرة الرفيعة الشامية ، الأرز، السمسم ، الفول السوداني، القطن، زهرة الشمس، إنتاج وتصنيع السكر، التقاوي المحسنة، الإنتاج الحيواني، ثم وقفت الورقة على دور مؤسسات التمويل العربية والإسلامية الى توفير التمويل المطلوب.