جددت القوات المسلحة تأكيداتها باستخدام أقوى أساليب الردع ومواصلة تصعيد العمليات العسكرية ضد مليشيات الحركة الشعبية والفصائل الدارفورية على المناطق الحدودية بين الجنوب وولايات شرق وجنوب دارفور وكردفان. وكشف الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية) عن تشديد الإجراءات الأمنية وتكثيف الوجود العسكري على المناطق الحدودية الرابطة بين الولايات الثلاث المذكورة ودولة الجنوب بعد رصد تحركات لمجموعة تضم مليشيات تابعة للحركة الشعبية وعدد من منسوبي فصائل دارفور حول المناطق المتاخمة لمنطقة تمساحة في محاولة منها لاختراق الحواجز الأمنية. وأكد أن هذه المجموعات لن تستطيع النفاذ إلى داخل أراضي دارفور وسيتم حسمها والقضاء عليها في مواقعها لأن جميع تحركاتها تحت الرصد والمتابعة بنسبة 100%، مضيفاً أن عمليات التمشيط و الملاحقة مستمرة للمناطق الشمالية لوادي هور ودونكي الهوش ومجور ودونكي بعاشيم لدحر فلول التمرد.