(السستم)..ماإنزلق (عمداً)..! ربما هي التكنلوجيا التى تبعث الينا في كل صباح برسالة جديدة تتنوع مابين الايجابية والسلبية، ومن ابرز رسائلها السلبية هي ظاهرة (السستم) التى باتت اليوم تشكل حضوراً مكثفاً داخل مجتمعنا السوداني المحافظ والذى يرفض تماماً مثل تلك العادات الدخيلة، ومايثير الحنق والغضب هو ان الجامعات السودانية صارت من اكثر البيئات الخصبة لتلك الظاهرة، وصار من المألوف ان تشاهد احد الطلاب وهو يسير امام الجامعة وهو (منزلق بنطلونياً)، ويفسر عدد من علماء الاجتماع ان الظاهرة تأتي ضمن الظواهر التى ينادون دوماً كل الاسر بضرورة تلافيها والبحث عن علاج لها قبل ان تتفاقم وتصبح من اساسيات المشاهد، مما يجدر ذكره ان تقليعة (السستم) وفدت الينا من سجون امريكا وفق بعض الروايات التى تقول ان المساجين هناك كانت توزع لهم ملابس السجن بغض النظر عن المقاسات مما جعل بعضهم يرتدى بنطالاً اكبر من مقاسه وبالتالي (انزلاقه) تلقائياً..!!!