منطقة دندرو تقع بولاية النيل الأزرق محلية الكرمك وحدة الكيلي الإدارية على الطريق الذي يربط حاضرة الولاية برئاسة محلية الكرمك. هذه المنطقة من المناطق الاستراتيجية بالنسبة للسودان ولولاية النيل الأزرق نسبة لخصوبة اراضيها الزراعية ومراعيها الطبيعية وبها مشاريع زراعية كبيرة منها مشروع الشيخ مصطفى الأمين رحمه الله الذي قام ببناء مدرسة أساس وهي (مدرسة أبو دجانة) وقدم الكثير حيث تنازل من المشروع لصالح المواطنين. مدينة دندرو: صرخة منذ أمد بعيد ولكن ليس هنالك من يجيب أولا هذه جملة مشاكل يعاني منها أهل المنطقة أكثر من 5عقود ألا وهي مشكلة مياه الشرب ويعلم أهل الولاية والمركز ذلك وقد تحدثنا في هذا الموضوع كثيرا لكن للأسف لم يكن هنالك حل جذري لهذا الموضوع الأهم حيث يقول المولي عز وجل (وجعلنا من الماء كل شئ حي) فلا حياة دون وجود الماء، وأقول أن عدد سكان هذه المنطقة يقدر ب20 ألف نسمة وقد يزيد مع وجود الثروة الحيوانية الكبيرة إلا أنه تم حفر مضخات وهذه المضخات أكثرها قد تعطل ولايوجد بها ماء ومنذ إندلاع الحرب عام1983م نزح إلى هذه المنطقة كل أهالي قرى ومدن محلية الكرمك مما زاد على المنطقة أعباء كثيرة. في البرنامج الإنتخابي للوالي السابق مالك عقار جاء إلى المنطقة وطلبنا منه حل مشكلة المياه فقال بالحرف الواحد "هذه مشكلة قديمة وناس الإنقاذ من 1989 ما إستطاعوا أن يحلوها فنحن لانستطيع ذلك وليس في برنامجي الإنتخابي مثل هذا التصور" تم دراسة لإنشاء سد بدندرو وبدء فعلا في الأعمال الأولية منذ 2008م ولكن توقف لاندري ماهو السبب في ذلك. هذا السد موضوع في ميزانية تنمية ولاية النيل الأزرق. الأخ/ وزير التخطيط العمراني السابق الأستاذ/ أحمد كرمنو كان متابعا لهذا الموضوع لكن للأسف إنتقاله من الولاية كان السبب الرئيسي في توقف هذا المشروع وحسب علمي بأن السد مدعوم من النهضة الزراعية ومن هنا أناشد الشيخ الأستاذ/ على عثمان محمد طه/ نائب رئيس الجمهورية وراعي النهضة الزراعية أن ينشط هذا المشروع التنموي حتى يرى النور ويسعد أهل مدينة دندرو بالإستقرار. المنطقة منذ قيام حكومة الإنقاذ لم تشهد إى نوع من التنمية نناشد المسؤولين رعاية مشروع سد دندرو ونحن لدينا أكثر من 5 روافد للمياه نتمنى أن ترى النور في هذا المشروع. أحمد كمون أحمد عثمان مواطن دندرو