بآمال عراض وطموح حدوده منصات التتويج الافريقي يبدأ الهلال والمريخ وأهلي شندي رحلة الدفاع عن سمعتنا الكروية في القارة السمراء من خلال بطولتي الاندية الافريقيه ابطال الدوري والكنفدرالية واحلامنا تحقيق لقب جديد بعد أن توقفنا في محطة كأس الكؤؤس الافريقيه منذ العام 1989 حينما اتى بها اسود المريخ طائعة مختالة من احراش مدينة بندل النيجيريا بعد أن هزموا السحر والنجيم والتحكيم بجيل لم يتكرر حتى الآن بقيادة الراحل سامي عزالدين وأسد العرين حامد بريمة والمقاتل جمال ابوعنجة واخوانهم . تتجه انظارنا وقلوبنا وهي تدعو للفرسان الثلاثة بتحقيق نتائج تسهل مهمتهم في لقاءت الاياب وتدفع بهم الى دور الستة عشر ومواصلة المشوار. وبالتأكيد ثقتنا كبيرة في اللاعبين رغم قناعتنا بأن كرة القدم لا تعرف اي حسابات ولم يعد هناك كبير بعد أن ارتفعت طموح كل الافارقة ويكفي ما شهدته بطولتا الموسم الماضي من مفاجآت ولابد من الحذر. مقارنة بمستوى الخصوم ومن خلال نتائج الدور التمهيدي وضح أن مهمة المريخ هي الاصعب بعد أن نجح خصمه فريق بلاتينيوم في الفوز على منافسه ذهابا وايابا برباعية مسجلا ثمانية اهداف في المباراتين كدليل على انه يملك خط هجوم خطيرا وسريعا وبالتالي يتطلب من المدرب ريكاردو الذي شاهد الفريق عبر الفيديو وضح اسلوب فني مناسب لإغلاق المنافذ امام الهجوم ومحاولة خطف اهداف مع تحذير المدافعين والمحاور من التقدم دون تأمين الظهر تحسبا للهجمات المرتدة . خوفنا على المريخ من الاخطاء الدفاعيه الساذجة التي وقع فيها اللاعبون خلال مباراة منتخب مقاطعة برازيليا وايضا مباراتي الامل والموردة في الدوري. وما ينطبق على المريخ ينطبق على الهلال الذي وقع دفاعه ايضا في اخطاء وخوفنا على فريق الاهلي من ضعف الخبرة والتجربة وعدم توفر معلومات كافية عن منافسه . لا نملك غير الدعوات من على البعد وشكرا للاذاعة ولقناة الشروق على حرصهما على نقل المباريات . حروف خاصة اتمنى أن يلتزم لاعبو المريخ بالانضباط داخل الملعب بالابتعاد عن الاحتجاج مع الحكام بعد أن تفشت هذه الظاهرة بينهم في المباريات الاخيرة. نطالب الاخوة في قناة الشروق منح الاستديو التحليلي وقتا كافيا عقب انتهاء المباراة بعد أن تكررت ظاهرة الغاء الاستديو.