أدانت جماعة أنصار السنة المحمدية هجوم الجيش الشعبي الأسبوع الماضي على منطقة هجليج، ووصفت الاعتداء بأنه امتداد لسياسات نقض العهود والتحايل التي تنتهجها حكومة الجنوب تجاه البلاد، في وقت دعت الحكومة لأخذ الحيطة والحذر من المؤامرات التي تحاك ضد البلاد وعدم الاكتراث لتحايلات دولة الجنوب التي قد تفضي إلى أن تلدغ البلاد مرة أخرى. وقال الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية د. إسماعيل عثمان محمد الماحي خلال خطبة الجمعة بمسجد الجماعة بالسجانة أمس قال: إن حديث رئيس دولة الجنوب عن احتلاله مناطق في بلد آخر لا يحدث إلا فى عصرنا، ووصفه بأنه عصر الظلم العالمي والسكوت عن الحق ومناصرة الظالم على المظلوم لجهة أن الحكم يكون فيه بالقوة غير الشرعية، وطالب الماحي الحكومة بالرد العملي على الاعتداءات بالمثل استنادا على قوله تعالى: (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه)، واتهم جهات وقوى وصفها بالظالمة لها أجندتها الخاصة في إشعال فتيل الأزمة بين الدولتين، وأضاف أن الحرب التي تقودها دولة الجنوب ضد البلاد ليست من صنعها وإنما هي حرب بالوكالة، وطالب الماحي بأخذ الحيطة والحذر من المخططات الغربية التي تحاك ضد البلاد.