بسبب ارتفاع أسعاره في السوق الموازي أمين الصرافات يؤكد صعوبة استقطاب نقد أجنبي الخرطوم: سلوى حمزة أكد الأمين العام لاتحاد الصرافات ومدير صرافة اليمامة جعفر عبدو حاج محمد شح النقد الأجنبي نتيجة لظروف اقتصادية وسياسية مرت بها البلاد، وأصبح من الصعب للصرافات استقطاب نقد أجنبي من الخارج بسبب ارتفاع أسعار السوق الموازي وأن المغتربين أصبحوا يلجأون للسوق الموازي لفرق السعر الذي أصبح 80%. وكشف حاج محمد خلال مخاطبته ملتقى المستهلك "الخدمات المالية التحويلات النقدية نموذجا" أمس بمقر الجمعية عن وجود مشاكل تواجه الصرافات بسبب سلوك المواطنين وتصرفاتهم ومحاولة استنزافهم للدولار، وزاد: "ظهرت مشكلة تفويج الناس لأخذ فرق الدولار". وقال: "أصبح همهم الأول الدولار وليس السفر". لهذا السبب انخفضت القيمة من "1000" دولار الى "500" دولار وبسبب التنظيم الأخير من بنك السودان تضررت قطاعات الطلاب والمسافرين لغرض العلاج بسبب ارتفاع سوق النقد، مؤكدا أن السوق الموازي الخطر الكبير على سوق النقد الأجنبي في البلاد، ولا يوجد سوق نقدي في البلاد لأنها تقوم على الفائدة وفي المنظور الإسلامي محرمة، لذلك لجأ بنك السودان الى مجموعة التحالف لكنها فشلت ويجب إعادة تقسيمها، وأشار الى تقرير بنك التسويات وحجم التعامل بلغ "4" ترليون دولار في اليوم، "167" مليار دولار كل ساعة "2,8" مليار كل دقيقة وبلغ الحجم السنوي "1460" ترليون دولار مؤكدا تراجع حجم التعاملات المالية الدولية اليومية في سوق النقد الأجنبي التي تتم بالدولار بعد الأزمة العالمية من 90% الى 85% مبينا أنه سوق ضخم من السبعينيات ويملكه أناس لهم رؤوس أموال ضخمة وأصبحت مهنة تتوارث، مؤكدا أنهم أكثر مستخدمي التقنية الحديثة وأن السوق الداخلي انتقل من الداخل للخارج وأصبحت لهم مكاتب تعمل بطريقة رسمية وقانونية في "السعودية، دبي، أبوظبي وقطر". كاشفا عن تدني خدمة التحاويل الداخلية والعجز أصبح كبيرا والأموال لا تذكر. وأكد خبير مصرفي من بنك تنمية الصادرات شاكر ابراهيم عثمان أن الدولة وكل الحكومات منذ الاستقلال لم تقم بالتخطيط للاحتفاظ برصيد من العملات الحرة لذلك ظل الجنيه السوداني يتدهور مما أدى الى تذبذب سعر الصرف وتأجج التضخم وارتفاع الأسعار، موضحا مشاكل النقد الأجنبي في البلاد: الكيفية التي تحدد بها أسعار الصرف غير واضحة، واتباع سياسة التحرير في سعر الصرف ليواكب الظروف الاقتصادية الحالية وسعر الصرف حيث أصبح الفرق أكثر من 80%، تهريب الأموال واستنزافها عبر الدول المجاورة وعمليات الاستيراد دون تحديد قيمة، مبينا أن الخدمة المالية لا تتم بالصورة السليمة بسبب عدم وجود الشفافية في التسعير، التحويلات النقدية من قبل مقدمي الخدمة فيها صعوبات وتوليد ربح ثانوي على سعر النقد الاجنبي، عدم وجود منافسة والتسعيرة مبهمة وأخطاء العاملين بالمؤسسات؛ مقدمي الخدمة، تحفيز المهاجرين لاستقطاب أموالهم عبر المؤسسات المالية، مبينا لجوء المغتربين للتحويل عبر الموبايل "الرصيد" لانعدام الشفافية خاصة أن الغالبية من مناطق ريفية والخدمات المالية محدودة ومكلفة نسبيا بسبب ضعف البنيات الأساسية وتدني التعليم، موضحا آثار تحويل الموبايل للمستهلك وعدم الأمان وأنهم غير مسجلين بأسمائهم في شركات الاتصالات وأخذ 10% من القيمة المدفوعة، مؤكدا عدم وجود إحصائيات كاملة لحجم الأموال التي تتحرك عبر الشرائح وحجم التحويلات، وأثره على الاقتصاد، جرائم المعلومات وإمكانية سرقة رصيد من هاتف لآخر، غسيل الأموال لعدم معرفة حجم الأموال في الهواتف النقالة. وطالب شاكر بضبط سوق السلع والخدمات والنقد الأجنبي والأوراق المالية، تحسين عملية الاتجار بالعملة (السوق الموازي) وتحفيز موارد المغتربين. \\بسبب ارتفاع أسعاره في السوق الموازي أمين الصرافات يؤكد صعوبة استقطاب نقد أجنبي الخرطوم: سلوى حمزة أكد الأمين العام لاتحاد الصرافات ومدير صرافة اليمامة جعفر عبدو حاج محمد شح النقد الأجنبي نتيجة لظروف اقتصادية وسياسية مرت بها البلاد، وأصبح من الصعب للصرافات استقطاب نقد أجنبي من الخارج بسبب ارتفاع أسعار السوق الموازي وأن المغتربين أصبحوا يلجأون للسوق الموازي لفرق السعر الذي أصبح 80%. وكشف حاج محمد خلال مخاطبته ملتقى المستهلك "الخدمات المالية التحويلات النقدية نموذجا" أمس بمقر الجمعية عن وجود مشاكل تواجه الصرافات بسبب سلوك المواطنين وتصرفاتهم ومحاولة استنزافهم للدولار، وزاد: "ظهرت مشكلة تفويج الناس لأخذ فرق الدولار". وقال: "أصبح همهم الأول الدولار وليس السفر". لهذا السبب انخفضت القيمة من "1000" دولار الى "500" دولار وبسبب التنظيم الأخير من بنك السودان تضررت قطاعات الطلاب والمسافرين لغرض العلاج بسبب ارتفاع سوق النقد، مؤكدا أن السوق الموازي الخطر الكبير على سوق النقد الأجنبي في البلاد، ولا يوجد سوق نقدي في البلاد لأنها تقوم على الفائدة وفي المنظور الإسلامي محرمة، لذلك لجأ بنك السودان الى مجموعة التحالف لكنها فشلت ويجب إعادة تقسيمها، وأشار الى تقرير بنك التسويات وحجم التعامل بلغ "4" ترليون دولار في اليوم، "167" مليار دولار كل ساعة "2,8" مليار كل دقيقة وبلغ الحجم السنوي "1460" ترليون دولار مؤكدا تراجع حجم التعاملات المالية الدولية اليومية في سوق النقد الأجنبي التي تتم بالدولار بعد الأزمة العالمية من 90% الى 85% مبينا أنه سوق ضخم من السبعينيات ويملكه أناس لهم رؤوس أموال ضخمة وأصبحت مهنة تتوارث، مؤكدا أنهم أكثر مستخدمي التقنية الحديثة وأن السوق الداخلي انتقل من الداخل للخارج وأصبحت لهم مكاتب تعمل بطريقة رسمية وقانونية في "السعودية، دبي، أبوظبي وقطر". كاشفا عن تدني خدمة التحاويل الداخلية والعجز أصبح كبيرا والأموال لا تذكر. وأكد خبير مصرفي من بنك تنمية الصادرات شاكر ابراهيم عثمان أن الدولة وكل الحكومات منذ الاستقلال لم تقم بالتخطيط للاحتفاظ برصيد من العملات الحرة لذلك ظل الجنيه السوداني يتدهور مما أدى الى تذبذب سعر الصرف وتأجج التضخم وارتفاع الأسعار، موضحا مشاكل النقد الأجنبي في البلاد: الكيفية التي تحدد بها أسعار الصرف غير واضحة، واتباع سياسة التحرير في سعر الصرف ليواكب الظروف الاقتصادية الحالية وسعر الصرف حيث أصبح الفرق أكثر من 80%، تهريب الأموال واستنزافها عبر الدول المجاورة وعمليات الاستيراد دون تحديد قيمة، مبينا أن الخدمة المالية لا تتم بالصورة السليمة بسبب عدم وجود الشفافية في التسعير، التحويلات النقدية من قبل مقدمي الخدمة فيها صعوبات وتوليد ربح ثانوي على سعر النقد الاجنبي، عدم وجود منافسة والتسعيرة مبهمة وأخطاء العاملين بالمؤسسات؛ مقدمي الخدمة، تحفيز المهاجرين لاستقطاب أموالهم عبر المؤسسات المالية، مبينا لجوء المغتربين للتحويل عبر الموبايل "الرصيد" لانعدام الشفافية خاصة أن الغالبية من مناطق ريفية والخدمات المالية محدودة ومكلفة نسبيا بسبب ضعف البنيات الأساسية وتدني التعليم، موضحا آثار تحويل الموبايل للمستهلك وعدم الأمان وأنهم غير مسجلين بأسمائهم في شركات الاتصالات وأخذ 10% من القيمة المدفوعة، مؤكدا عدم وجود إحصائيات كاملة لحجم الأموال التي تتحرك عبر الشرائح وحجم التحويلات، وأثره على الاقتصاد، جرائم المعلومات وإمكانية سرقة رصيد من هاتف لآخر، غسيل الأموال لعدم معرفة حجم الأموال في الهواتف النقالة. وطالب شاكر بضبط سوق السلع والخدمات والنقد الأجنبي والأوراق المالية، تحسين عملية الاتجار بالعملة (السوق الموازي) وتحفيز موارد المغتربين.