أجمع المتحدثون في صالون المرحوم سيد أحمد خليفة الاسبوعي على ضرورة الوقوف خلف القوات المسلحة السودانية صفا واحدا حكومة ومعارضة لردع الجيش الشعبي وتحرير هجليج واعادتها لارض الوطن. ووقف الجميع دقيقة حداد على الشهداء الذين سقطوا في منطقة هجليج. وقال القيادي بالمؤتمر الوطني البروفسور إبراهيم أحمد عمر أن هجليج ينبغي أن تكون بداية لتوافق بين الاحزاب السياسة والمؤتمر الوطني في الجانب الوطني والديني والاخلاقي، وطالب الأحزاب والحكومة بالوقوف صفا واحد خلف القوات المسلحة ومساندتها، فيما قال الامين العام لحزب الأمة القومي د.ابراهيم الامين إن ما حدث في هجليج يفترض أن ينبه إلى وجود مشاكل كثيرة لضمان حلها، واضاف "مافي سوداني اصيل يقبل أن يحتل جزء من ارضه"، وأكد مقدرة القوات المسلحة على استردادها قريبا، وأضاف "لكن نحتاج لوقفة مع الذات من اجل الوطن الذى هو امانة وهو ما حق المؤتمر الوطنى ولا حزب الامة ولا اى حزب آخر"، وشدد القيادي بالمؤتمر الشعبي اللواء (م) محمد الامين خليفة على ضرورة الوقوف مع القوات المسلحة، وأضاف "لا يوجد شخص يؤيد كشف ظهر القوات المسلحة". ومن جانبه طالب القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل د.علي السيد بضرورة استرداد هجليج قانونيا ودينيا من قبل الحكومة والمعارضة وضرورة توحيد الجبهة الداخلية من خلال تحسين الخطاب السياسي، وطالب بضرورة تشكيل لجنة وطنية تضم القوى السياسة والمهتمين بالشأن العام لتختار من يفاوضون في اديس ابابا.
