أعلن المؤتمر الوطني الجهاد وسط منسوبيه، ودفع بأول كتيبة ( لواء الردع ) إلى الصفوف الأمامية بمسرح العمليات بهجليج ونعى ما أسماه زمن (الكلام الحلو) مع جوبا وقال انها لن تستغفلهم مرة اخرى بالمفاوضات، موضحا أنه لا يوجد سقف لهذه الحرب وانهم سيقاتلون حتى تزول الحركة الشعبية من الوجود، في وقت اعلنت فيه حركة التحرير والعدالة عن دعم القوات المسلحة ب(42) الف مقاتل لتحرير هجليج. وشكل الوطني (7) غرف عمليات لإعداد المجاهدين وجمع التبرعات والزاد وغرفة عمليات إلكترونية لمواجهة ما وصفهم بأعدائه ممن قال انهم (يحاربونه) عبر مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الاسفيرية الاخرى. وشن نائب رئيس الجمهورية ورئيس القطاع السياسي بالحزب د. الحاج آدم هجوما عنيفا على حكومة الجنوب التى قال إن الخرطوم ظلت تجاملها كثيرا. واعتبر احتلال هجليج درسا حتى (يعودوا الى الله)، وشدد على أن الحكومة ستقاتل الجنوب حتى تزول حكومة سلفاكير (لعنه الله) من الدنيا، واردف (من الآن فصاعدا سندمر المتمردين واعوانهم وسنكون لهم بالمرصاد وسنمضى الى الإمام )، لافتاًَ إلى الانتصارات التي ظلت تحققها القوات المسلحة في عدد من الجبهات. وأشار آدم لدى مخاطبته امس حشدا من انصار حزبه وممثلي الأحزاب المشاركة في الحكومة نظمه المؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم بالمركز العام للحزب، أشار الى الدعم العسكري الذي ظلت توفره الحركة الشعبية لمسلحي دارفور ومجموعة عرمان والحلو وعقار. وشدد آدم على ضرورة تأمين الخرطوم والمواقع الأخرى وكشف الطابور الخامس لانه لا مجاملة لكائن من كان. من جهته قال والي ولاية الخرطوم د.عبد الرحمن الخضر إن الحكومة لن تكتفي بتحرير هجليج فقط مهددا ب(تجوزونها). وقال الخضر إن الحركة الشعبية لعبت ب(الموية الحارة ) وأضاف أن ما قامت به الحركة الشعبية (جعلتهم يتحسسون اصابعهم ) . وأشار الخضر إلى أن حالة الاستنفار انتظمت كافة محليات الولاية وستعد كل محلية (300) مجاهد للدفع بهم الى مناطق العمليات. واضاف أن الخرطوم اعدت في وقت سابق كتيبة من المجاهدين تقاتل الآن في الصفوف الأمامية مع القوات المسلحة. وطالب الداعية د.عصام أحمد البشير السودانيين بالخروج للجهاد وقال إن الظرف الذي تمر به البلاد الآن تتطلب خروج المرأة دون اذن زوجها والابن دون اذن ابيه . ووجه "الوطني" بولاية الخرطوم المحليات لتجهيز (2100) مجاهد وقال إن القوات المسلحة تقاتل في ثلاثة محاور يتولى احدها المقاتلون من ابناء المسيرية فيما وجه الحزب اللجان الشعبية بحماية امن الخرطوم وكشف من تحدثهم انفسهم ب(اللعب) بامن الخرطوم.