اتهم مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب د.نافع علي نافع أمريكا ودول غربية لم يسمها باستخدام دولة الجنوب كمعبر للاستيلاء على السودان وتحطيمه اقتصادياً حتى ينهار من الداخل. وأشار نافع إلى أن أمريكا استدرجت الجنوب لإغلاق أنابيب نفطه وتعويضه لأن الشمال لا يستطيع حماية اقتصاده، مؤكداً أن السودان لم يصبه انهيار اقتصادي وأن التنمية مازالت في استمرار، وتابع:( الآن حالنا زي حال مريم مع زكريا في المحراب). وقال نافع إن المعركة الكبرى التي تسعى لتحطيم السودان اقتصادية، لافتاً إلى استهداف مصنع سكر النيل الأبيض الذي تأجل افتتاحه بعد زيارة أحد الأمريكان لتعطيله. و شن هجوماً عنيفاً لدى مخاطبته استنفار الحركة النقابية لدعم المجهود الحربي في هجليج أمس، على دولة الجنوب لاستغلالها أبناء دارفور والحركة الشعبية قطاع الشمال لتحقيق أهداف الدول الغربية وأمريكا، وقال إن الغربيين يبحثون الآن عن مخرج للجيش الشعبي من منطقة هجليج لأنه لايستطيع أن يبقى بها كما أنهم يعلمون أن حركة التمرد ومرتزقة دارفور قاموا بتدمير منشآت النفط في هجليج لزيادة حجم الأزمة الاقتصادية في السودان. واعتبر نافع مطالبة رئيس دولة الجنوب سلفاكير لقواته باستعادة المناطق الخمس المتنازع عليها وضمها لدولة الجنوب احتلال يهدف للاستيلاء على السودان، مؤكداً أن المناطق المتنازع عليها ستظل تتبع للشمال حتى الوصول لاتفاق حولها. واتهم نافع المعارضة بإحداث ربكة وسط المواطنين وذلك بالحديث عبر ما اسماها ب"الصحف الصفراء" بأن الحكومة تريد رفع الدعم عن المحروقات مؤكداً أن الحكومة لن تقدم على هذه الخطوة. من جانبه قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان بروفيسور إبراهيم غندور إن احتلال هجليج مخطط كبير المقصود منه السودان وليس النظام الحاكم،، وأبدى رفضهم القاطع للحوار مع حكومة الجنوب حتى يتم تطهير أي شبر من أرض السودان، وأضاف أن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير صمم أنه لاحوار مع دولة الجنوب إلا بعد دحر المعتدين.