تنسق وزارة الخارجية مع عدد من الوزارات المختصة والجهات ذات الصلة، لحصر جميع الأضرار والخسائر التي قامت بها القوات التابعة لدولة جنوب السودان في هجليج بما فيها تخريب المنشآت النفطية وإعدادها في قوائم بغرض رفعها لكل من مجلس الأمن، الاتحاد الأفريقي، الإيقاد، وكافة المنظمات الإقليمية ذات الصلة، وأبلغت مصادر دبلوماسية (السوداني) أمس، أن السودان سيرفع في اليومين القادمين قوائم تشمل كافة الأضرار التي لحقت بالمنطقة للمنظمات المذكورة للمطالبة باتخاذ كافة التدابير التي تمكن السودان من الاستيفاء من حقه المكفول وفق الشرائع الدولية والاتفاقيات المعلومة، وأكد المصدر أن هذا الحق لا يسقط بالتقادم ولا بتغير الأنظمة وسيظل ماثلا إلى أن يأخذ السودان حقه كاملا. وفي سياق ذي صلة من المتوقع أن تصدر وزارة الخارجية بيانا ترد فيه على إعلان دولة أوغندا وقوفها بجانب دولة جنوب السودان في الحرب الدائرة وأن السودان لازال يدعم جيش الرب الأوغندي وقالت مصادر مطلعة ل(السوداني) إن استعداء أوغندا للسودان بات أمرا واضحا لا تنقصه الدلائل والبراهين وأشارت إلى أنها تحرض الجنوب على دخول حرب مفتوحة مع السودان دون النظر لتداعيات عدم الاستقرار على الدولة الوليدة وعزت المصادر تصريح الناطق باسم الجيش الأوغندي إلى رغبة أوغندا في كسب ود الجنوب خاصة أن لها مطامع استثمارية وتجارية ترغب في الحفاظ عليها وزيادتها في الجنوب.