نقلت الصور مشاهد من الدمار الذي طال مدينة هجليج عقب الاعتداء عليها من قبل دولة الجنوب، كما افادت المعلومات ان سوق هجليج تعرض الى السرقة اولا قبل حرقه وذلك لمعرفتهم ان السوق يحتوي علي كميات مقدرة من البضائع سلب ونهب بسوق هجليج واوضح رئيس غرفة شيكان التجارية ياسر عبد السلام ان الوضع التجاري بولاية شمال كردفان تاثر بالاحداث التى جرت بهجليج وتسببت فى ركود ، كما ان الحركة التجارية لسوء الحظ مرتبطة بدولة الجنوب وعقب الانفصال تم وضع ضوابط بغرض تقنينها وفقا لاسس التجارة بين الدول ، الا ان عدم اكتمال هذه الترتيبات زاد من التاثيرات السلبية على النشاط التجاري الذى ظل مفتوحا خلال الفترات السابقة ، ولكن التجار يعلمون ان مصلحة الوطن هي الاولى . وقال ياسر ل(السوداني) ان المعلومات التى وردت تفيد بتعرض التجار الى خسائر كبيرة فى ولايتى شمال وجنوب كردفان نتيجة لحريق السوق وتعرضه للسلب والنهب من قبل المعتدين ، مضيفا ان هناك تعاملات مشتركة بين الطرفين وبالتالي تلقائيا لحق الضرر بتجار شمال كردفان حيث هناك اموال مقدرة تكلفة بضائع وديون التزامات لم يتم تحديدها حتى الان ، مشيرا الى ان سوق هجليج يعتبر من الاسواق الكبيرة بالمنطقة يعتمد على جلب البضائع من اسواق الخرطوم والابيض ، كما يعمل على تغطية عدد من المدن المجاورة ابرزها المجلد ، بابنوسة ، الفولة اضافة الى القرى المنتشرة فى هذه المناطق. سوق متنوع ويعتبر سوق هجليج من الاسواق الكبيرة بمنطقة كردفان ويضم اعدادا مقدرة من المحلات التجارية العاملة فى المجالات الاقتصادية والخدمية المختلفة ويشتهر بتنوع البضائع ووفرتها بكميات مقدرة لاغراض تغطية حاجة القبائل المتداخلة فى هذه المنطقة، بجانب تغذية اسواق عدد من المحليات مع تلبية احتياجات الشركات العاملة فى النفط والمؤسسات الموجودة بالمدينة .