من حقنا أن نفخر ونحن ندفع بأربعة فرق وطنية في بطولتي الأندية الافريقيه بعد أن تأهلنا عن جدارة للدور الثاني في حدث غير مسبوق في أوربا ومن حقنا أن نعشم ونحلم بأن يتواصل التواجد في دوري المجموعات للهلال والمريخ في دور الستة عشر مكرر للأهلي والأمل بعد أن ضمنا على اسوأ الظروف وجود الهلال والمريخ في الكنفدرالية. امتحان صعب ومهمة أصعب ولكنها ليست مستحيلة رغم قناعتنا بقدرات المنافسين وتاريخهم وعامل الخبرة الذي يتميزون خاصة انتركلوب كلوب الانجولي الذي يواجه الأمل وسمبا الذي يستضيف أهلي شندي بجانب فريق مازمبي حامل اللقب مرتين على التوالي وصاحب المركز الثالث لكأس العالم والذي يأتي هذا الموسم بشكل جديد أكثر خطورة أملا في إعادة المجد بينما يعتبر الهلال أعلى كعبا وتاريخا وإنجازات على أولمبيك الشلف. ولكن رغم ذلك دعونا نتفاءل في أن يفرض لاعبونا أنفسهم بعد أن علمنا نصف نهائي دوري أبطال أوربا وسقوط الريال والبارسا وصعود شلسي وباير ميونخ درسا في أن الانتصارت تأتي بالعطاء داخل الملعب وأن كرة القدم تنحاز لمن يحترمها ويخلص إليها يسكب العرق ويجزل العطاء ولهذا نتمنى أن يرتفع لاعبو الفرق الاربعة الى مستوى المسئولية حتى نخرج بنتائج تضع اقدامنا على عتبة المرحلة القادمة. لقد حان الوقت لنرى أحد فرقنا على منصة التتويج القاري بعد أن طال الحلم وبعد أن أثبت الهلال في السنوات الماضيه أننا أهل للقب لو استفدنا فقط من دروسنا وغيرنا من فكرنا وتعاملنا مع النهائيات ولابد لهذا الجيل الذي صنع المستحيل وأفرحنا ورفع طموحنا على مستوى الأندية والمنتخب أن يتوج جهده خاصة وأن الغالبية على مشارف الاعتزال ولابد من تزيين تاريخهم بإنجاز قاري. بقلوبنا ندعو ونتابع المريخ والأمل والأهلي من على البعد ومن قرب مع الهلال الذي نريده أن يحسم صعوده من المقبرة لتكون مباراة الإياب اولى خطوات الإعداد للمجموعات ولابد من الحذر بعد أن حقق الشلف النتيجة الأفضل خارج ملعبه. رسالة لوم تلقيت أمس عبر بريدي الالكتروني رسالة من القارئ كمال حسيب وجه لي خلالها صوت لوم لأنني طالبات معاملة مازمبي بالمثل بعد أن أساء نزل المريخ . أشكر الأخ كمال على اهتمامه وكلماته في حقي ولكنني أقول له لم أقصد بالمعاملة بالمثل بحجز فندق مماثل وغيرها من الأشياء التي لا تسيء الى أخلاقنا ولكنها تمثل ردا على مازمبي وللأسف أخي فقد ظللنا نتعامل بمثالية مع كل ضيوفنا ولم نجن منهم غير مزيد من الإساءة وقد عايشت ذلك بنفسي ومازلنا نأمل أن يتخذ الاتحاد الافريقي قرارات صارمة حتي لا تتحول المنافسة الى حرب. حروف خاصة على طريقة شيخنا وابونا عبد الرحيم البرعي طيب الله ثراه ندعو بالقبل الأربعة لنصرة الأربعة.