أكد الخبير الوطني سيد سليم على أن المهمة أصبحت في غاية الصعوبة بالنسبة لفريقي الأهلي والأمل ممثلين السودان في بطولة الكونفدرالية وأضاف سليم أن الاهلي مطالب بتبيض الوجه في لقاء الإياب بشندي باعتبار أن المنافس قد حقق نتيجة كبيرة في لقاء الذهاب بأرضه وكسب اللقاء بثلاثية نظيفة امام ممثلنا اهلي شندي، وأشار سليم لأن فريق الاهلي قد بذل مجهودا مقدرا يستحق عليه الشكر وسوف نجد للفريق العذر إن لم يتأهل للمرحلة المقبلة أما بالنسبة لفريق الأمل فلا بد من الإشادة بهذه الفرقة وهي تعاني من عدم استقرار ملف التدريب ليخسر الأمل برباعية مقابل هدف أمام مضيفه فريق الانتر الانجولي بلواندا وأضاف سليم أن الامل مطالب بالتحلي بالشجاعة والأداء بقوة والتمسك بالأمل، وأضاف أن الفريق دفع فاتورة تخليه عن عدد من اللاعبين في الفترة الماضية مما انعكس على اداء الفريق وأضاف أن على الأمل أن يتمسك بالأمل في إحراز نتيجة إيجابية في لقاء العودة بعطبرة وأن يتمسك برد الاعتبار على الأقل بالرغم من خطورة الفريق الانجولي الذي سبق له أن أخرج المريخ من الأبطال في الموسم الماضي وقد ظلت الكرة الانجولية في السنوات الاخيرة متطورة وهذا الفريق سبق ان حذرنا منه لاعبي الأمل ولكن في النهاية لا بد من التعامل مع الامر بواقعية من اجل إحراز نتيجة ترد الاعتبار في عطبرة في ظل الامكانيات المتوفرة . وبالنسبة لفريق المريخ وخسارته أمام فريق مازمبي الكنغولي بهدفين دون رد فقد قال سليم إن المريخ لا ينقصه شيء من كل النواحي الادارية والتدريبية وخامات النجوم عن الفريق الكنغولي ولكن المريخ دخل مباراة الذهاب وهو مهزوم نفسيا وإن لاعبيه أصابهم الرعب بسبب إعطاء الخصم حجما كبيرا وتضخيمه بصوره مبالغ فيها في سلوك غير مبرر لنجوم المريخ الذين يفترض فيهم انهم اكتسبوا من الخبرات الكثير لمثل هذه المباريات لذلك فالفريق الكنغولي يوجد لديه محترفون ووطنيون جيدون وهذا الحال ينطبق على فريق المريخ فلديه اجانب ووطنيون ومدرب اجنبي وأضاف سيد سليم أنه ليس هناك داع (للرجفة) التي صاحبت اداء اللاعبين في جولة الذهاب خاصة في بداية المباراة ولولاء براعة الحارس أكرم الهادي سليم الذي استطاع ان ينقذ فريقه من عدد من الاهداف لو دخلت مرماه لم يكن يسأل عنها ولكن في الشوط الثاني تغير الحال فقد لعب المريخ بكل هدوء وكان اقرب على خلط الأوراق على اصحاب الأرض ولكن خط الهجوم الاحمر أضاع بعض السوانح التي تهيأت للفريق وكان بالإمكان أن يكون أفضل مما كان وأنا لا أقف مع الجانب الذي يقول إن المريخ عاد بأقل الخسائر واضاف سليم ان لاعبي مازمبي لا يجب ان تتاح لهم الفرصة لأنهم في حالة إتاحة الفرصة لهم فسوف يحققون الفارق لأنهم يجيدون حسن التصرف واتقان الهجمات المرتدة ويحرزون من انصاف الفرص وهذا ما حدث في كرة الهدف الثاني من مابوتو الخطير وتساءل الخبير كيف لمدافعي المريخ ان يتركوا لمثل هذا اللاعب فرصة حرية الحركة في المنطقة الخطرة وهو المعروف عنه حسن التصرف ويعتبر من افضل اللاعبين في القارة؟ واختتم سليم بأن المريخ كان بإمكانه أن يخرج بنتيجة أفضل من تلك التي انتهت عليها المباراة ولعلم لاعبي المريخ بان الأرض لم تعد عاملا مهما في تحقيق الانتصارات ولو كانت الارض تلعب مع أصحابها لما خرج قطبي الكرة الاسبانية برشلونة والريال من امام تشلسي الانجليزي والبايرن الالماني على التوالي في دوري ابطال اوربا ودونكم الهلال حيث لم يستطع احراز نتيجة مريحة تعينه في لقاء الاياب بالجزائر، وفي هذا الشأن قال سليم إن على مدرب ولاعبي الهلال العمل على تهئية أنفسهم خاصة من الناحية النفسية من أجل الدخول لمباراة العودة بروح جديدة فالهلال لديه باع أطول من الفريق الجزائري في هذه البطولة ويملك لاعبين على مستوى عال من اجانب ووطنين ولكن يوم الامس كان الجميع متوترا فكرة القدم تحتاج الجاهزية في جميع النواحي (البدنية، النفسية، الذهنية) وأي خلل في هذه النواحي يئدي لعدم تكامل الادوار وبالتالي يحدث الشرخ وتقع على غازيتو مهمة إعادة بناء الحسابات التي أصبحت صعبة على الهلال مرة اخرى من أجل اجتياز عقبة فريق الشلف، ودعا إسماعيل لزيادة الجرعات في المرحلة المقبلة لفريقنا من أجل تخطي عقبة هذا الدور على الاقل. حمد كمال حظوظنا قائمة أكد مساعد مدرب الهلال الكابتن حمد كمال أنه على الرغم من تعادل فريقه امام اولمبي الشلفالجزائري بهدف لكل ما زالت حظوظ فريقه قائمة في التأهل والترقي الى دور المجموعات على اعتبار ان هناك مباراة ثانية بالجزائر وأشار كمال إلى أن فريقه قدم في مباراة الذهاب كل ما عنده بهدف تحقيق الفوز بعدد وافر من الاهداف يريحهم في جولة الاياب الا ان النتيجة جاءت عكس ذلك وأضاف: أعتقد أن فريقه كان في حاجة كبيرة لتحقيق فوز مريح لانه يلعب بملعبه بجانب ذلك كنا سنحسم أمر التأهل بام درمان ولكن مازالت الفرصة امامه لتأكيد قوته وجدارته في الوصول للادوار المقبلة كما حدث في المواسم الماضية وأشار أن الجهاز الفني واللاعبين سيجتهدون اكثر في المباراة المقبلة وان فريقه سيقدم افضل ما عنده لكي يحصل على ورقة الترشح وندرك جيدا ان الفريق الجزائري لن يكون صيدا سهلا خصوصا انه يلعب بأرضه ووسط جمهوره وهو حقق نتيجة إيجابية بام درمان ويطمح في تحقيق الفوز لخطف بطاقة التأهل اي ان مباراة الاياب لن تكون سهلة باي حال من الاحوال، وأكد أن فريقه سيكون في أتم الجاهزية الفنية والبدنية لجولة الإياب والعودة من الجزائر ببطاقة التأهل للمجموعات وأن فريقه سيبذل كل ما في وسعه من اجل الوصول للهدف المرسوم وهو التأهل لدور المجموعات من بطولة كبار افريقيا .