بدأت امس محكمة جنايات امبدة برئاسة القاضي محمد عبد الله اولى جلساتها في قضية محاكمة مغتصب وقاتل الطفلة ريماز عز الدين، حيث استمعت المحكمة للمتحريين الاول والثانى في القضية حيث افاد المتحري الاول ملازم شرطة عصام الدين إمام في اقواله بأنه عاين مسرح الحادث عندما كان مناوباً في تلك الليلة بالقسم وحضر اليه رقيب اول شرطة قال له بانه تلقى بلاغا من شرطة النجدة للتحرك الى الكيلو (8) قرب سجن الهدى فتحرك معه وفى موقع الحادث عثروا على جثة الطفلة داخل منزل مهجور بدون ملابس مغطاة بفرشة عليها آثار دماء، وتم تحريز الاشياء التى عثروا عليها في مسرح الحادث وفي تلك الاثناء جاءت توجيهات بتولي دائرة التحقيقات الجنائية للتحريات في القضية ليتم تشكيل فريق للتحري وحضر فريق مسرح الحادث والكلب البوليسي حيث عثروا على اثر مركوب وتتبعوا الاثر الذى انقطع في مزرعة قريبة وهنالك وجدوا عددا من المشتبه بهم تم القبض عليهم وتمت احالتهم للفحص، وبالفعل اجريت عليهم جميعا فحوصات لتتطابق عينات الدم التي اخذت من المرحومة والسائل المنوي مع عينات المتهم أحمد – 17 سنة. من جانبه كشف المتحري الثاني بانه تسلم اجراءات البلاغ واستخرج امر التشريح وقدم مستندات امر التشريح واذن النيابة وقال إن سبب الوفاة الصدمة المؤلمة التى تعرضت لها الطفلة نتيجة الالم الناتج من الاغتصاب. من جانبها حددت المحكمة جلسة اخرى لسماع المتحرى الثالث.