بدأت محكمة جنايات أمبدة برئاسة القاضي محمد عبد الله، أولى جلساتها لمحاكمة المتهم في قضية اغتصاب وقتل طفلة. واستمعت المحكمة لأقوال المتحري الأول الملازم شرطة عصام الدين امام ،وأفاد بأنه ليلة الحادث حضر إليه زميله رقيب بالشرطة وأخبره بأن شرطة النجدة اتصلت عليه وأمرته بالتحرك لمنطقة الكيلو (8) قرب سجن الهدى وبناءً على التوجيهات تحركوا إلى موقع الحادث وعثروا على جثة الطفلة رماز داخل منزل مهجور عارية ومغطاة بفرشة وعليها آثار دماء، تم نقل الجثمان لمشرحة أم درمان لمعرفة أسباب الوفاة وتحريز المعروضات وبعدها تولت دائرة التحقيقات الجنائية التحري في البلاغ عبر فريق من المباحث وبالبحث والتحري وتتبع آثار الأقدام تم إلقاء ال?بض على عدد من المشتبه بهم داخل مزرعة، وتم اخضاعهم لاجراء فحوصات وتطابقت الدماء التي عثرت على القتيلة مع دماء المتهم (أحمد). وأضاف المتحري الثاني بأنه قام باستخراج أمر تشريح الجثة وقدمه كمستند اتهام، وذكر بأن سبب الوفاة هو الصدمة المؤلمة التي تعرضت لها الطفلة من الاغتصاب، وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع قضية الاتهام.