كشف وزير المعادن كمال عبد اللطيف عن اكتشاف 161 مربعاً بها شواهد بوجود معدن الذهب في مناطق التعدين ، وأكد أن استراتيجية وزارته تتركز حول تخصيصها للشركات الوطنية والاجنبية لضمان عودة الإنتاج بكامله لبنك السودان ، بجانب الافراج عن 20 مربعا فقط في كل عام لضمان أن تكون لها عائدات للبلاد. وقال إن إنتاج البلاد من الذهب في خلال الأربعة أشهر الماضية بلغ 23 طناً ، وأكد شروع الوزارة في اتمام عملية شراء الذهب بواسطة بنك السودان في مناطق التعدين. وكشف وزير المعادن في جلسة مجلس الولايات أمس ، عن ضوابط جديدة بالاتفاق بين وزارته وبنك السودان للحفاظ على موارد البلاد وعدم تعرضها للنهب بجانب شراء الذهب من المعدنين في مناطق التعدين بالسعر العالمي عبر البنك وبأسعار أكثر ارتفاعاً من دبي ، وقطع أن التعدين التقليدي أمر واقع ولابد من التعامل معه باعتبار أنه لديه فوائد كثيرة منها استيعاب ما لا يقل 500 ألف نسمة معظمهم من العطالة. ونفى عبداللطيف وجود أي مشاكل قبلية في مواقع التعدين، مشيراً إلى أن تلك المناطق قامت بها أسواق بمختلف الأنشطة الاقتصادية، وقال إن التعدين التقليدي خلال الأربعة أشهر الماضية وفر للدولة 23 طناً من الذهب والتي يقدر قيمتها بمليار دولار، مضيفاً أنهم خلال العام الجاري سيعملون على تغطية ثلثين من فاقد البترول بما يقدر بمليارين ونصف المليار دولار . وكشف عن اتجاههم إلزام الولايات بتقديم الخدمات الصحية والأمنية للمعدنين في مناطق التعدين، واعتبر أن ذلك مسؤولية الولايات ، بجانب إنشاء شرطة معنية بالمعادن دعمت بقوات مقاتلة من جهاز الأمن والمخابرات لحفظ الأمن في تلك المناطق ، وقال إن مهربي الذهب يعملون على تهريبه لجلب السلاح أو المخدرات ، وأكد جهود الدولة في مكافحة مادة الزئبق، مشيراً إلى أن الذين يتعاملون مع المادة لاتتجاوز نسبتهم 15% .