طالبت شعبة مصدري الماشية الحية الجهات الأمنية المختصة بالحد من تدخلات ومضاربات عدد من التجار السوريين بأسواق الماشية، محذرة من مغبة استمرار وجود هؤلاء التجار وانعكاسه السلبي على سوق الماشية المحلي والصادر معا وذلك برفع الأسعار. وأوضح الأمين العام للشعبة صديق حدوب ل(السوداني) أن سوق الخوي للماشية تعرض لدخول عدد من التجار السوريين بشراء كميات من المواشي بواسطة مصدرين وسماسرة، مما تسبب في رفع الأسعار وزيادة سعر الرأس الواحد من الضأن(200) ليبلغ (850) جنيه، وأن هذه العمليات تمت بالتنسيق مع عدد من المصدرين السماسرة الذين هم معلومون للشعبة. وقال إن الشعبة أخطرت جهات الأمن الاقتصادي لاتخاذ الإجراءات اللازمة ثم وزارة التجارة فيما يختص بهذه التصاديق، كما لابد للأجهزة الرقابية بالخوي متابعة هذه المسألة، مضيفا أن هؤلاء التجار أدخلوا عملات صعبة مقدرة تم بيعها في السوق الحر ومن ثم الدخول الى أسواق الماشية وعمل مضاربات، منوها تكرار مسألة دخول الأجانب الى أسواق الماشية والقيام بممارسات خاطئة تنعكس سلبا على حركة الصادر والسوق المحلي، إضافة الى أن هؤلاء التجار السوريين جاءوا الى استغلال سوق الماشية المحلي عقب توقف سوق الصادر لديهم بسبب الحرب.