رفض حزب الأمة القومي بولاية الجزيرة قرار الأمين العام للحزب د. إبراهيم الأمين القاضي بموافقته على إضافة (16) عضواً للمكتب السياسي للحزب بالولاية، ودفع الحزب بمذكرة شديدة اللهجة لزعيم الحزب الإمام الصادق المهدي تطالبه بالتدخل وتعطيل القرار، في وقت اتهمت مصادر حزبية في حديث ل(السوداني)، مجموعة الأمين العام السابق الفريق صديق إسماعيل بإثارة المشاكل بغية إعاقة عمل الأمين العام الجديد، وإظهار عدم قدرته على تحمل عبء الأمانة. واتهم عضو المكتب السياسي لحزب الأمة بولاية الجزيرة الطيب رابح ل(السوداني) أمس، الأمين العام الجديد بإشعال فتيل الأزمة بأروقة الحزب بالولاية، وقال إن قرار إضافة ال(16) عضواً جاء بطلب من بعض أعضاء المكتب السياسي في العام 2011م، مشيراً إلى أن المقترح وجد معارضة قوية داخل أروقة الحزب وأضاف " تم طرح المقترح للتصويت في اجتماع طارئ للمكتب السياسي غير المكتمل النصاب، وجاءت نتيجة التصويت لصالح الإضافة بفارق صوت واحد"، وقال "قمنا بمناهضة نتيجة التصويت لعدم شرعيته" وكشف عن تسليمهم مذكرة لرئيس الحزب الإمام الصادق المهدي الذي بدوره أكد عدم شرعية الإضافة . وكشف عن تفاجأهم باصدار الأمين العام د. إبراهيم الأمين قبل (أيام) لقرار وافق خلاله بإضافة ال(16) عضواً طبقاً لدستور الحزب، مشيراً إلى المكتب السياسي عقد اجتماعاً طارئاً أعلن خلاله رفضه لقرار الأمين العام وتمسكه بقرار رئيس الحزب باعتباره أعلى جهة بالحزب، وكشف عن دفعهم بمذكرة (ثانية) لرئيس الحزب قبل أيام أدانوا فيها قرار الأمين العام.