حرصت أمس على حضور المؤتمر الصحفي الذي عقده الكابتن سمير عدلي مدير المنتخب المصري الأول لكرة القدم ورئيس البعثة التي حلت بيننا فجر أمس والذي حرص من خلاله على تقديم الشكر نيابة عن الاتحاد المصري والجمهور المصري للسودان حكومة وشعباً على موافقتهم السريعة على استضافة معسكر المنتخب للمرة الثانية بأرض النيلين وفي دقائق معدودة بعد أن فوجئوا باعتذار الاتحاد المغربي الذي كان يفترض أن يستضيف المعسكر. وقد أخجل الرجل كعادته وكما عرفته عن قرب تواضعنا وهو يشيد بالشعب السوداني والاتحاد السوداني وماقدمه للمنتخب من فائدة في معسكره الاول وعن الشعور الذي يعم نفوس الجهاز الفني واللاعبين وسعادتهم بالتواجد في السودان مثمنا العلاقات المتميزة التي تربط السودان بمصر وانهم عندما يحضرون هنا يشعرون بأنهم في بلدهم ومع أهلهم داعيا الله أن يحقق التأهل للمنتخب السوداني . ونفس كلمات الشكر بموقف الاتحاد السوداني تابعته عبر فضائية مودن المصرية على لسان الكابتن مصطفى يونس في برنامجه المتميز(هنا القاهرة) والذي قال إن موافقة الاتحاد السوداني جاءت في دقائق وهو أمر ليس غريباً على الأشقاء في جنوبالوادي وتبعه أيضاً الكابتن مدحت شلبي في قناة مولدي سبورت وهم جميعاً بلاشك يعبرون عن الشعب المصري . وقد قلت في أكثر من مرة في هذه المساحة إننا في السودان لانحتاج إلى شكر في أي واجب نحو مصر التي لاينكر أحد فضائلها علينا رغم أن هناك من حاول الإساءة لهذه العلاقة عقب أحداث مباراة الجزائر وعلى رأسهم الدكتور علاء صادق الذي ظلم السودان وظلم الشعب السوداني وهو يقول (ملعوون أبو الذي اختار السودان وأن التاريخ لن يرحمه) رغم أن علاء هذا زار السودان كثيراً ويعرف جيداً أخلاقنا وتعاملنا. نحن بلاشك سعداء بتواجد المنتخب المصري بكل نجومه بأرضنا ونتمنى أن تزول كل الأسباب التي أجبرت المنتخب للإعداد خارج بلده وبعيداً عن جمهوره ونؤكد أن إمكانياتنا كلها تحت تصرف البعثة وأتمنى أن تشهد المباريات ومن اليوم إقبالاً كبيراً من جمهورنا بعد أن قررت الشركة الراعية فتح الأبواب مجاناً للجمهور تكريما للشعب السودان كما المنسق الاعلامي للمنتخب ونسأل الله أن يحقق الفراعنة حلم الصعود إلى نهائيات كأس العالم والعودة إلى نهائيات أمم إفريقيا التي فقدتهم في نسختها الماضية ونأمل أن تتاح الفرصة لمنتخبنا ليؤدي مباراة أمام شقيقه المصري بعد أن رحبوا بذلك. أهلاً بالأشقاء نزلتم أهلاً وحللتم سهلاً. حروف خاصة تتغير مجالس المريخ ولكن تبقى ظاهرة تسريب القرارات باقية وهي دليل على أن العلة إدارية قبل أن تكون فنية. وإن كان إبراهومة وصديق يحتاجان إلى تغيير فإن 90% من أعضاء مجلس المريخ مكانهم المدرجات.