أخيراً حسم الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الاول لكرة القدم الجدل باعلانه لبرنامج الاعداد لمباراتي زامبيا ولوسوتو في تصفيات كاس العالم رغم اننا كنا نتوقع ان يكون المنتخب قد خاض عددا من التجارب كما هو حال كل المنتخبات الافريقيه وعلى رأسها منافسنا منتخب زامبيا والذي يبدأ مشواره بروح معنوية عالية بعد فوزه ببطولة أمم إفريقيا الأخيرة ويطمح بكل قوة في التأهل لنهائيات كأس العالم عبر هذا الجيل الذي أعاد الزمن الجميل للرصاصات النحاسية وهي بلاشك مباراة لاتقبل إلا الانتصار ونحن نلعب بارضنا. ونأمل أن يكمل القائمون على أمر الفريق الاتفاق مع منتخب توجو حتى تكون تجربة حقيقية تشخص حالة اللاعبين وتمكن الجهاز الفني من الوصول إلى التشكيل والاسلوب المناسب لخوض مباراة زامبيا خاصة وان اللاعبين ومنذ انتهاء نهائيات امم افريقيا في فبراير الماضي لم يتجمعوا وهناك وجوه جديدة تحتاج الى الدخول في التوليفة وهذا لايأتى بالتمارين ولكن من خلال مباريات قوية. صحيح أننا نلعب في مجموعة صعبة في وجود غانا ولكن من حقنا أن نحلم بالصعود الى نهائيات كأس العالم وقد حان الوقت لذلك بعد أن تخطينا طموح نهائيات أمم إفريقيا بعد أن أثبت اللاعبون ومن خلال نهائيات غينيا والجابون الاخيرة انه بقليل من الاهتمام يمكن ان نحقق الحلم بعد ان صعدنا الى ربع النهائي وخرجنا على حساب البطل ونيلنا احترام كل المتابعين للبطولة. المنتخب يحتاج الآن الى وقفة الجميع بداية بالدولة وانتهاء بالإعلام والجمهور وعلينا أن نهيئ المناخ للاعبين والجهاز الفني وأن تبدأ روابط الاندية من الآن استعداداتها للوقوف خلف المنتخب ولاشك أن مباراتي زامبيا وليسوتو تمثلان خير اعداد للثلاثي الهلال والمريخ واهلي شندي لمشوار الكنفدرالية. حروف خاصة لايحق لنا التدخل في التشكيلة التي أعلنها الجهاز الفني للمنتخب لانه الأدرى والمتابع ولكن كنا نتوقع عودة المهاجم الطاهر حماد للكلية حتى وإن أخطأ من قبل فقد أخذ العقوبة الكافية والمنتخب يعاني من مشكلة في الهجوم وقد استرد اللاعب الثقة وتألق في مباراتي الفريق الأخيرتين وأحرز هدفين . وهناك لاعب اهلي شندي نادر الطيب الذي يعتبر الآن من أميز صانعي الألعاب في الدورة الاولى للدوري وتألق مع فريقه في الكنفدرالية. انتهت الدورة الاولى بصدارة زرقاء ونتمنى أن نشهد مستوى أفضل في الدورة الثانية.