بعث رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت رسائل مباشرة لأكثر من (75) من مسؤولي حكومته السابقين والحاليين يطالب فيها بإعادة الأموال المسروقة من الدولة. وأعرب عن قلق شعب الجنوب والمجتمع الدولي من الفساد المستشري بدولة الجنوب، وتعهد بالعفو عن المسؤولين في حال إرجاع الأموال وألا يتم الكشف عن هوياتهم، لافتاً لفتح حسابات بنكية بكينيا لإعادة الأموال التي أخذت بطرق غير مشروعة. وأشار البيان الرئاسي – وفقاً لصحيفة (سودان تربيون) إلى أن الرسائل التي وجهت لمسؤولي الدولة في أواخر الأسبوع الماضي طالبت بإعادة الأموال المسروقة والتي أودعت في حسابات مصرفية بدول أجنبية وأن بعضها استخدم لشراء العقارات وكانت تدفع هذه الأموال نقداً في أغلب الأحيان. وأضاف البيان أن سلفاكير بعث برسائل خطية إلى رؤساء ثماني دول أجنبية طالباً منهم المساعدة في إعادة (4) مليارات دولار لا يزال مصيرها مجهولاً بعد أن سرقت من قبل مسؤولين لم يكشف البيان عن هوياتهم وشخصيات أخرى ذات صلة وثيقة بحكومة الجنوب، مشيراً إلى أن الأموال المسروقة حولت لبنوك بالولايات المتحدة وأوربا وأفريقيا.