أكد وزير العدل مولانا محمد بشارة دوسة دحر القوات المسلحة للجيش الشعبي التابع لحكومة الجنوب طوال حرب الجنوب، وقال: "قواتنا المسلحة طردتهم طرد حتى منحتهم دكتوراة فى الجري"، مشيرا الى استعداد الحكومة للانطلاقة التنموية الكبرى من خلال الخيرات الوفيرة وتابع: "السودان بعزتو منو البهددو". وأكد دوسة لدى مخاطبته مجندي عزة السودان (16) بجنوب دارفور أمس، أن الخدمة الوطنية أحدثت نقلة نوعية فى المجتمع السوداني من خلال مدرستها الرائدة، منوها إلى أن زيارته لجنوب دارفور تأتي فى إطار الاهتمام بالطلاب لأنهم قادة المستقبل خاصة وأن البلاد مستهدفة وتواجه تحديات كثيرة، داعيا المجندين للدفاع عن دارفور ضد الذين يدمرون مشروعات التنمية، وأردف: "كانوا معنا إخوان وأعطيناهم دولة وبدل ما يختاروا الجوار الحسن قاموا بضربنا"، مؤكدا أن قواتنا المسلحة طردتهم طردا حتى منحتهم دكتوراة فى الجري، وقال: "الجماعة ديل طالما لم تنفع معهم المعاملة الطيبة لابد أن نعد لهم ولابد أن تكونوا أنتم صمام الأمان لحدود الولاية مع دولة الجنوب"، ووعد دوسة بتوفير كل ما يحتاجه المجندون من خدمات خلال فترة التدريب وأعلن تبرعه بمبلغ (25) الف جنيه لمعسكر المعهد العلمي بجانب (30) ألفاً لمعسكر تدريب (دوماية). في السياق تعهد والي جنوب دارفور حماد اسماعيل بالقضاء على الطابور الخامس والمرجفين فى المدينة ودعا الطلاب بإسكات كل من يهمس داعما للمخزلين وتبليعه مايقوله من كلام وتابع: (أي طابور خامس غطسوا حجره)، لأن العزة لا تأتي إلا بالجهاد.