بابكر علي أحمد عثمان يمتلك قطعه ارض تبرع بها كوقف لصالح المسجد الكبير منذ العام 1987واصبحت خلوة تتبع لذلك المسجد بخشم القربة ماحدث يرويه لنا قائلا: منذ ذلك الوقت لم تكن هناك اي مشاكل وهذا المنزل بعد التخطيط اصبح بين الشد والجذب ما بين لجنة المسجد واخرون بالشؤون الدينيه وكل يدعي احقيته لها وقمت بعدها بتسجيل القطعه وذلك بشهاده من يقطنون بالحي واعيان المنطقة واوكلت ناظر الوقف (طارق عثمان يس) لينوب عني في المنزل الذي يحتوي علي قطعتين بالرقم (305_303) والذي تبلغ مساحته (608م)وكذلك متابعه الاجراءات مع إداره الاوقاف ماحدث ان مدير الخلوة قام بتحويل اسمها من حذيفه بن اليمان الي زيد بن ثابت علي الرغم من عدم تفويضه من اي جهة بعدها قدمت شكوى الى المحكمه وبعد عدة جلسات حكمت المحكمه لصالحي وارجعت الخلوة منذ شهر فبراير الماضي لكن لم استلم المفاتيح الى الان لان المدير السابق او شيخ الخلوة لم يقم باعطائي المفاتيح وحينما ذهبنا الي نيابه كسلا اخبرونا بان وكيل النيابة في اجازة مرضية ومازلت بين الخلوة والنيابة قرابة الثلاث اشهر و الخلوه مغلقة تمامآ ولم نجد مبررا لذلك .نناشد عبركم والي كسلا لايجاد حل للمشكلة.