آيات الله الخمينى تلقيت في الاسبوع الماضي دعوة من "جمعية الاخوة السودانية الايرانية" لحضور تأبين الراحل المقيم آيات الله الخمينى في تمام الساعة السابعة مساء الاحد 3/5 داخل قاعة "الفردوس" بالخرطوم شرق الواقعة غرب مركز عفراء للتسويق، كانت ليلة غير عادية بالنسبة لى، إجتمع الشعب السوداني والايراني لهزيمة الظلام الصهيوني وهذه هى رسالة تأبين آيات الله الخمينى في الخرطوم، نعم حينما نقول أن ادم الايراني.. يعود الى الجنة بطريق واضح لاتعرقله الاشواك الصهيونية وذلك هو طريق الامام الخمينى عندما قال "لنطلق نحن بمنطق صدر الاسلام" صدر الاسلام هو اللحظة التي كان فيها محمد صلى الله عليه وسلم حيا وكان كبار الصحابة أحياء وكان الوحي يتنزل والمعركة تدور وهو منطق إذا قتلنا نحن في الجنة وإذا حيينا نحن في الجنة فليس هنالك شئ نخسره، كان الرجل يخرج من بيته حاملا كفنه على كتفه مودعا أهله ربما لايعود مرة أخرى، كانت هذه الرسالة القوية التي سرت في أوصال الأمة جميعا لا في نفس الشعب الايراني وحده، والشعب السوداني هو في مقدمة الشعوب التي فهمت مايجري في ايران ولذلك خرج الشعب مبكرا وهتف "ايران ايران في كل مكان" واليوم الشعوب العربية الاسلامية تتحرك وتتجاوز الاطر الضيقة لتصنع ثورتها تحرر نفس هذا الاسلام هو إسلام آيات الله الخمينى الذي جاء ليوجه الناس لاقامة صلاة الجمعة العبادية السياسية، الناس يصلون في جماعة طهران وبعده أصبح الناس يصلون في مساجد.. انظروا الى قيمة صلاة الجمعة كيف تحولت الى ثورة وأصبح الناس يخرجوا منها الى ساحات.. ليسوقوا الشعب كله الى لقيم الثورة الايرانية بالقيادة والقدوة من أجل تفجير الثورة لمحاربة "الظلم، الفساد، التبعية للغرباء، والتعاون مع اسرائيل، لذا فان الامة الاسلامية تحتاج الى قيادات تسير على طريق الخمينى، فكل من يؤمن بالله ورسوله الكريم هو من هذه الأمة سودانيا كان أو ايرانيا عراقيا كان أو بحرينيا.. ونجاح لون ايران سياسيا وعسكريا واقتصاديا وعمليا المحافظة على هويتها الاسلامية وتعاليم القائد الخمينى. وعن "جديد مصر". سنحكى باذن الله تعالى