كشف تقرير حديث نشرته صحيفة (واشنطون بوست) الأمريكية أن الجيش الأمريكي اتجه الى التعاقد مع شركات خاصة للقيام بعمليات تجسس إلكترونية في المجال الجوي لدولة الجنوب وأوغندا والكونغو، مضيفا أنه يتم تزويد الطائرات بطيارين وموظفين للمساعدة في عمليات الاستخبارات الإلكترونية والتي تهدف الى إجراء عمليات تجسس على مساحات شاسعة على الأراضي الإفريقية، وعلى عكس الجنود النظاميين يرتدي هؤلاء المتعاقدون ملابس مدنية ويُعتبرون أقل عرضة للفت الانتباه، ورفض قائد القوات الأمريكية بإفريقيا (آفريكوم) في حديثه ل(واشنطون بوست) مناقشة مهام هذه العمليات العسكرية أو الأسباب التي استدعت الاستعانة بمصادر خارجية لجمع المعلومات الاستخباراتية، لافتا إلى أن المتعاقدين لن يحصلوا على معاملة خاصة في حال وقوع حادث ولكنهم بدلا عن ذلك ستقدم لهم المساعدة من قبل الإدارة الأمريكية كأي مواطن أمريكي يكون في حالة خطر.