كشف جهاز الأمن والمخابرات عن رصده لتحركات أحزاب المعارضة والحركات الشبابية منذ اندلاع الثورة التونسية منذ يناير العام الماضي ، مشيراً إلى أن المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي يلعبان دوراً كبيراً في الاحتجاجات الأخيرة. وقال مساعد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الفريق محمود فضل الله إن الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي كان أول الموقعين على وثيقة البديل الديمقراطي على الرغم من ان اسمه ورد في مؤخرة قائمة الموقعين ومن ثم وقعت بقية أحزاب المعارضة، مشيراً إلى تناقض فكرة المعارضة ومسمياتها بين الدعوة لإسقاط النظام والتغيير السلمي للسلطة بجانب تناقضها بين البديل الديمقراطي والإعلان الدستوري. وقال فضل الله خلال حديثه بالملتقى القومي للقضايا السياسية والاقتصادية بقاعة الصداقة أمس إن جهاز الأمن ظل يرصد تحركات وأنشطة أحزاب المعارضة وبعض الحركات الشبابية منذ انطلاق الثورة التونسية في ينايرمن العام الماضي، مؤكداً رصدهم لأحزاب المعارضة والحركات الشبابية من خلال الاحتجاجات التي انطلقت مؤخراً. وأكد فضل الله أنهم متيقنون من أن المؤتمر الشعبي يلعب دوراً كبيراً فيها وأن له اتصالات بقيادات الجبهة الثورية لإشعال الجبهة الداخلية، مشيراً إلى أن الحزب الشيوعي يجري تنسيقاً مع المؤتمر الشعبي بالرغم من رفضه من قبل قواعد الحزبين وأردف" إلا أنهم مجبورون".وأضاف أنهم قاموا برصد تحركات الشيوعي من خلال محاولاته تحريك الشارع على الاحتجاج بشارع بيويوكوان والميناء البري وانتهاءً بمنطقة جبرة. من جهته أكد رئيس القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني د. صابر محمد الحسن أن التخفيض الحقيقي للحكومة يحتاج لوقت طويل ،ووصف ما تم من تخفيض للحكومة بانه سياسة تمت على عجالة كمتطلبات للمرحلة، مؤكداً بأن سياسة الدعم للسلع سياسة خاطئة.