تابعت أمس الأول عبر برنامج (في المرمى) بقناة العربية حلقة خصصت لتقييم بطولة كأس العرب لكرة القدم والتي اختتمت الأسبوع الماضي والتي نظمتها المملكة العربية السعودية وشمل التقييم مستوى المنتخبات واللاعبين والمدربيين على لسان المحللين كابتن مصر والاولمبي والزمالك السابق أحمد الكأس والصحفي السعودي الكبير صالح الحمادي. وقد وجد منتخبنا الوطني حظه من الإشادة وأجمع الضيفان على المردود الطيب الذي قدمه المنتخب رغم أنه يشارك بالصف الرديف ويكفي أنه خرج بدون هزيمة وفي أقوى المجموعات. وقال الكابتن أحمد الكأس إن البطولة أفرزت مدربين يمثلون مستقبل التدريب في الوطن العربي. وركز في حديثه على مدرب منتخبنا فاروق جبرة الذي تفوق علي كبار المدربين زيكو البرازيلي والألماني بوكير وأجاد قيادة فريقه وأكد أنه مدرب كبير. سعدت بكلمات الكابتن أحمد الكأس التي تمثل شهادة للمدرب فاروق جبرة لأنها تأتي من لاعب متميز صاحب إنجازات شارك مع منتخب بلاده في كثير من الإنجازات على رأسها الصعود لنهائيات كأس العالم 1990 بإيطاليا والفوز بكأس أمم إفريقيا ببوركينا فاسو 1998وبالتأكيد فإن فاروق يستحق هذه الشهادة بعد أن أثبت عملياً وهو يضع بصمات واضحة في كل الفرق التي تولى قيادتها. وقد صدق الصديق العزيز فضل الله الصحاف ابن الهلال والوطني الغيور والمشجع القومي وهو يصف فاروق جبرة بمورينو إفريقيا وهو أبلغ تشبيه. شكراً الكابتن أحمد الكأس وشكراً كابتن فاروق جبرة فقد رفعت رأسنا وبالتوفيق. تخلف إبراهومة قرار خاطئ فوجئت كغيري بتخلف الكابتن إبراهومة عن مرافقة بعثة فريق المريخ التي غادرت إلى جنوب إفريقيا لأداء مباراة الإياب المهمة والخطيرة أمام فريق بلاك والتي لاتقبل الخسارة والطريق الوحيد إلى دخول بوابة دوري المجموعات هو التعادل أو الفوز بعد أن تسببت أخطاء ريكاردو في أن تتعقد الحسابات. سألنا عن السبب فقيل إن المدرب ريكاردو طلب بقاء إبراهومة حتى يشرف على تدريب اللاعبين قلق ورمضان عجب والطاهر الحاج وليما الذين سيعتمد عليهم في المرحلة القادمة وهو تبرير ساذج لأن المباراة تتطلب وجود إبراهومة بعد أن فقدنا الثقة في هذا الريكاردو والمؤسف أن يوافق المجلس على هذه الخطوة. للأسف فضل المجلس سفر أربعة إداريين على حساب اللاعبين منهم اثنان وفد مقدمة ومثلهما مع البعثة وهو دليل على أن عقلية المجلس لم تتغير مع الظروف الاقتصادية الأخيرة والتي تتطلب ترشييد الصرف لأقصى حد وحرام أن يظل رئيس النادي يتحمل كل شيء بمافي ذلك ماء الشرب. كان يجب أن يسافر نائب رئيس البعثة لوضع الترتيبات ويستعين بأي شخص في سفارتنا إذا احتاج على أن يرافق الثلاثي قلق ورمضان والطاهر البعثة بدلاً عن سفر حسن يوسف ومصطفى توفيق.