تلتئم اليوم بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي ال19 والتي من المنتظر أن يتصدر الوضع بين السودان ودولة الجنوب أجندتها ومدى التقدم الذي أحرز في المحادثات الجارية بينهما بمدينة بحر دار الأثيوبية إلى جانب الأوضاع في مالي والصومال والنزاع بين جيبوتي وإريتريا. وقال مفوض السلم والأمن الإفريقي رمضان العمامرة في تصريح ل(وكالة السودان للأنباء) إن القمة ستنظر في مدى التقدم الذي أحرزته المحادثات بين الخرطوم وجوبا مبيناً أن القمة ستكون بحضور رئيسي البلدين معرباً عن أمله أن يرسل الرئيسان البشير وسلفاكير إشارات مشجعة لوفدي التفاوض لحسم المسائل العالقة. وقال العمامرة إن المجلس متفائل بالروح التي تسود المحادثات حالياً معرباً عن أمله في أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق في القريب العاجل مشيراً إلى ثقة الاتحاد الإفريقي في تحلي الطرفين بالروح الجادة والمسؤولة في التوصل لتسوية قبل انقضاء المدة الممنوحة من قبل مجلس الأمن الدولي. وطالب العمامرة المجتمع الدولي بممارسة ضغوط على الحركات المسلحة في دارفور للتوقيع على وثيقة الدوحة مبيناً أن الاتحاد الإفريقي يؤمن بأن وثيقة الدوحة هي الإطار الذي من خلاله يمكن به بسط السلام والاستقرار في دارفور.