بدأت باديس ابابا السبت 14 يوليو قمة مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي, واطلع جان بينغ رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي لدى مخاطبته الجلسة الإفتتاحيية القادة الافارقة، على الوضع بين السودان ودولة جنوب السودان، مؤكداً التزام الجانبين بخارطة الطريق التي حددها الإتحاد الأفريقي والمهام المؤكلة للجنة رفيعة المستوى. وقالت بعثة الاذاعه في اديس ابابا، إن رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي أشاد بروح البلدين، وحرصهما على السلام وعودة وفديهما إلى مائدة التفاوض، والتي كانت قد بدات بمدينة بحردار الاثيوبية. كما بحثت الجلسة الأوضاع في شمال مالي، والجهود الت يقوم بها بليس كمباوري رئيس جمهورية بوركينا فاسو لإيجاد حلول للوضع في الاقليم. حيث أكد المجلس إعتماد الطلب الذي تقدم به للمجلس بنشر قوات لحفظ السلام في مالي، وتعجيل العودة للوضع الدستوري. كما ناشد مجلس السلم والامن لتوسيع قاعدة الحكومة هناك، وناقش المجلس ايضا الوضع فى غينيا بيساو والصومال. من جهة ثانية تعقد الأحد 15 يوليو بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا، قمة رؤساء الإتحاد الأفريقي بمشاركة المشير عمر البشير رئيس الجمهوريه. وقال مفوض السلم والأمن الأفريقي رمضان العمامرة في تصريح له، إن القمة ستنظر في مدى التقدم الذي احرزته المحادثات بين الخرطوم وجوبا، معرباً عن أمله أن يرسل الرئيسان البشير وسلفاكير إشارات مشجعة لوفدي التفاوض لحسم المسائل العالقة.