أدانت آلية القوى السياسية بجنوب كردفان التي تضم 14 حزباً سياسياً في بيان أمس استهداف رموز وقيادات الولاية السياسية الذي راح ضحيته رئيس المجلس التشريعي إبراهيم بلندية والخبير الاستراتيجي د. فيصل بشير عبر ممارسة دخيلة على الشعب السوداني وشعب جنوب كردفان. ووصف البيان الحادث بأنه سلوك يتنافى مع كل الديانات والقوانين والأعراف الإنسانية ويؤكد فشل مشروع السودان الجديد الذي تتبناه الحركة الشعبية وما يسمى بالجبهة الثورية. ودعا البيان مواطني الولاية بكل إثنياتهم إلى عدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة والترويج للفتنة بغرض تفتيت النسيج الاجتماعي والتماسك من أجل إعمار الأرض وبناء وطن يسع الجميع وألا يطلقوا أحكامهم حتى تكمل حلقات التحقيق. وأكدت الآلية عبر بيانها ثقتها في القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في تأمين الولاية. وتضم الآلية حزب الأمة القومي، الحركة الشعبية جناح السلام، حزب العدالة ، الاتحاد الديمقراطي، المؤتمر الشعبي، الحزب القومي الديمقراطي، الحزب القومي السوداني، البعث العربي، المؤتمر