*يستحق الثنائي الذهبي لأم الألعاب أبوبكر خميس كاكي وإسماعيل أحمد إسماعيل أن ترفع لهما رايات التقدير والإجلال من كافة أبناء الشعب السوداني لأن هذا الثنائي رسخ في عقول الكثيرين من أبناء العالم بفضل نجاحاتهما المستمرة في مضمار أم الألعاب وحصدهما لعدد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية ومشاركتهما المستمرة في المنافسات المختلفة ما جعل سيرة واسم السودان حاضرا في مختلف المحافل. *بمجرد وصولهما للدوحة امس الأول للمشاركة في منشط العاب القوى كسب السودان كثيرا من حضورهما الأنيق ليحققا انجازا كبيرا لأن كل البعثات الحاضرة والمشاركة في بطولة الدوحة تحفظ اسميهما وانجازاتهما مقرونة بالسودان بشكل جيد بل ذهب اغلب وفود البعثات الموجودة بالعاصمة القطرية الدوحة وكل المشاركين في هذه الدورة بمختلف مكوناتها لترشيح هذا الثنائي لحصد ذهب دورة كل الألعاب العربية في نسختها الجديدة مما يؤكد أن هذا الثنائي اسهم بشكل يستحقان عليه الثناء والتقدير في رفع اسم وعلم السودان عاليا بل اصبحا رمزا ومفخرة لكل السودانيين في مختلف بقاع الأرض. * أتوقع أن تأتي مشاركة هذا الثنائي الذهبي في منشط العاب القوى ببطولة امم الألعاب بالدوحة هذه المرة مشرفة بشكل كبير لنا لأن هذه البطولة بها كل محفزات ومعينات النجاح للثنائي ومن بين المحفزات الوجود الجماهيري الكبير الذي سيزيد الدورة حلاوة ويرفع من طموحات المشاركين. *كما أن تواجد أكثر من 1600 إعلامي من مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمقروءة من مختلف بقاع العالم لتغطية فعاليات دورة الألعاب العربية بالدوحة المقامة في الفترة ما بين اليوم الجمعة الموافق التاسع من ديسمبر وحتى 23 منه يعتبر دافعا آخر للأبطال وذلك لاكتساب مزيد من الشهرة والوجود الكثيف في وسائل إعلام العالم المختلفة مما يدفعهم للأداء الممتاز ليتردد اسما كاكي وإسماعيل ورفاقهما مصحوبين باسم السودان. *دافع ومحفز آخران لكل بعثاتنا المشاركة في هذه الدورة وبمختلف المناشط لتقديم افضل وأرقى المستويات هو المساندة المنتظرة والمرتقبة لهم من ابناء الشعب السوداني بدولة قطر. اعتقاد أخير *كل هذه العوامل المساعدة والبيئة المحفزة إلى تفجير الطاقات إلى جانب أن ابناء المدارس السودانية بدولة قطر بوجه خاص والجالية السودانية بوجه عام اكملوا كافة ترتيباتها لدعم هذه البعثات بشكل كبير ومتواصل في مختلف الفعاليات الرياضية في الدورة كما أن هذه الجماهير وهؤلاء الطلاب وتلكم الجالية في عطش شديد للوقوف خلف من يحملون اسم وعلم السودان في الخارج والوقوف خلفهم حتى النصر. *كما اكمل الطلاب استعداداتهم للوقوف خلف المنتخب الوطني وانهم حريصون على تشجيعهم في أيام المنافسات حتى يحققوا نتائج طيبة. والجالية السودانية وكل روابط مشجعي المريخ والهلال وبقية الروابط الرياضية وكل ابناء الشعب السوداني الموجودون بقطر اكملوا كافة استعداداتهم بهدف الوقوف خلف كل المناشط المشاركة في فعاليات الدورة مزودين بأعداد كبيرة من علم السودان.سيحفز هؤلاء النجوم لتفجير كل الطاقات من اجل اسعادهم وتحقيق مزيد من الألقاب لأبناء الشعب السوداني. واختم واقول لكل من رشح كاكي ورفيقه إسماعيل ولكل من وضع آماله عليهما اؤكد أن كاكي وإسماعيل سيكونان عند حسن ظن الجميع ومن قبله الوطن.