أدانت محكمة جنايات الحاج يوسف امس امرأة وشقيقها تحت المادة 130 ق ج القتل العمد وحددت المحكمة جلسة (25) الجاري للنطق بالحكم فى القضية وكانت المحكمة قد وجهت تهمتي الاشتراك والقتل العمد للزوجة وشقيقها المتهمين بقتل زوجها المعلم بالسم وحرقه بالبنزين داخل برميل بمعاونة شقيقها وذلك أنهما وبالاشتراك قاما بقتل الزوج المعلم وكانا يقصدان قتله أو كانا يعلمان أن الموت نتيجة راجحة او محتملة وقتلاه قتلا عمدا وبذلك يكونا قد خالفا نص المادة 130 جنائي القتل العمد ووجهت لهما تهمتين تحت المواد 21 الاشتراك الجنائي والقتل العمد وتشير الوقائع الى أن المرحوم تناول وجبة من الكبدة مخلوطة بالصبغة وبعدها تناول كوبا من عصير البرتقال على إثر ذلك شعر بالألم وقبل وفاته سددا له طعنات بسكين وقامت الزوجة بإدخاله داخل برميل معدني وصب البنزين عليه وإشعال النار ليقوم الجيران الذين استنجدت بهم الزوجة لتكفين زوجها بالاتصال بشرطة النجدة والتي هرعت الى مكان الحادثة بالوحدة مربع (8) الحاج يوسف بحضور المتحري وتيم مسرح الحادث وتيم الأدلة الجنائية قسم الحرائق وعدد من أفراد قسم شرطة الحاج يوسف وتحريز مكان الحادثة وتم فتح بلاغ وألقي القبض على الزوجة المتهمة الأولى وشقيقها المتهم الثاني وتم العثور على عروضات البلاغ وهي صحن به مادة الصبغة + كوب به مادة صبغة برميل معدني به آثار حريق + سكين + مدق + كريستال به مادة البنزين + كبريت + (عتلة) وسجلت المتهمة اعترافا قضائيا بالحادثة وبعد اكتمال الإجراءات أحالت النيابة ملف أوراق البلاغ للمحكمة والتي عقدت جلساتها واستمعت الى المتحريين الأول والثاني وسماع شهود الاتهام واستجواب المتهمين ووجهت لهما المحكمة تهمتين بموجب أحكام المواد الاشتراك الجنائي والقتل العمد وأنهما قاما وبالاشتراك معا بقتل المجني عليه بالسم ومن ثم حرقه بالبنزين داخل برميل معدني وكانا بذلك يقصدان قتله قتلا عمدا وبذلك يكونا قد خالفا نص المادتين 21 الاشتراك الجنائي و130 القتل العمد.