سيطر الإنتاج المحلي من البرتقال والقريب فروت واليوسفي على أسواق الفاكهة في هذا الموسم الرمضاني الذي صادف بداية دخول الإنتاج المحلي للأسواق، وذلك بوصول كميات كبيرة من ولايتي نهر النيل والخرطوم ، وتراجع الوارد من الأصناف الأخرى قليلا بسبب الدولار الجمركي الذي انعكس سلبا على ارتفاع اسعار الفاكهة بالأسواق، (السوداني) استفسرت عدد من الجهات عن حركة العمل فيه. انعكاسات سالبة وأكد رئيس شعبة مصدري الخضر والفاكهة عبد المجيد محمد عبدالمجيد أن أسعار الفواكه مرتفعة مقارنة بأسعار الموسم السابق وذلك بسبب الدولار الجمركي الذي انعكس سلبا على أسعار الفواكه المستوردة ، وبالتالي تأثرت حركة الوارد لأصناف التفاح والعنب وانحصر الاستيراد من دول مصر ودبي وسوريا ، وقال ل(السوداني) إن الكميات الموجودة بالأسواق تغطي حاجة المواطن رغم الغلاء ، أما في جانب الصادر توقف حركته لعدد من الأصناف السودانية لانتهاء موسمها بينما نشط صادر الليمون لعدد من الدول العربية خاصة السعودية. وأوضح رئيس شعبة أصحاب الثلاجات والفواكه أزهري محمد الشيخ ل(السوداني) أن تغطية احتياجات موسم رمضان جاءت بالاستيراد من الدول المجاورة (البرتقال المصري) وأسعاره معقولة لعدم الحصول على جمارك عليه، بينما تم استيراد الأصناف الأخرى من العنب، التفاح الخوخ، الكرز، المشمش، البرقوق من سوريا والتي طرأت عليها زيادات كبيرة بسبب الدولار الجمركي، وقال إان المنتجات المحلية من البرتقال والقريب فروت بدأت في الوصول الى الأسواق من مشروعات الجابراب والمكيداب والزيداب والعلياب التى صارت ترفد اسواق الولاية بكميات مقدرة تغطي حاجتها، بجانب توفر فاكهة المانجو من مناطق شندي ونوري والقرير بالشمالية ، مضيفا ان المنتجات المحلية من البرتقال والقريب فروت تسيطر على السوق في هذا الموسم الرمضاني قفل الباب وطالب رئيس القطاع البستاني بالاتحاد العام للمزراعين عمر جلال احمد بقفل باب الاستيراد لمنتجات البرتقال بسبب دخول الانتاج المحلي بكميات كبيرة للأسواق ، وقال ل(السوداني) إن التوقيت المحدد لقفل الاستيراد هو نهاية يوليو الجاري مما يتطلب الشروع في تنفيذ قفل الاستيراد مباشرة حفاظا على قيمة المنتج المحلي ، مضيفا أن المنتجات المحلية من البرتقال والقريب فروت واليوسفي القادمة من ولايتي الخرطوم ونهر النيل دخلت الأسواق المركزية في هذا العام مبكراً وتزامنت مع بداية موسم رمضان ، مشيراً الى أن الكميات التي وصلت الأسواق كبيرة وتغطي احتياجات موسم رمضان وتزيد وأسعارها أقل من المنتجات المستوردة ، إضافة الى أن الأوضاع الاقتصادية الراهنة لا تساعد على استمرار الاستيراد وبالتالي فإن الإنتاج المحلي من أفضل الخيارات من ناحية السعر وميزة الطعم للمواطن.