اتفق حزب المؤتمر الوطني وحركة التحرير والعدالة على إجراء دراسة تفصيلية لاتفاق الدوحة ووضع مصفوفة بقيد زمني محدد لتنفيذ الجوانب السياسية من الاتفاق، في وقت أعلنت حركة التحرير والعدالة عن تلقيها (الضوء الأخضر) من الحزب الحاكم لإجراء اتصالات مع تحالف الجبهة الثورية (كاودا) وعزت الخطوة لالمامها الدقيق بكافة الحركات التي تنطوي تحت لواء التحالف. وأكد نائب الأمين العام للحركة إبراهيم يوسف، في تصريحات محدودة أمس، عقب أول اجتماع لهم مع حزب المؤتمر الوطني، حصولهم على موافقة المؤتمر الوطني لإجراء اتصالات مع تحالف كاودا لجهة إقناعهم للانضمام إلى وثيقة السلام، موضحاً أن حركتهم أكثر معرفة ودراية بتلك الحركات وحجم كل حركة ومقدرتها العسكرية، وكشف عزمهم الشروع في إجراء الاتصالات الأسبوع المقبل، وأشار إلى مناقشة الاجتماع مجمل سير إنفاذ الاتفاق والتحديات التي تواجهه المتمثلة في الجوانب الأمنية. من جانبه قال رئيس دائرة أحزاب سلام دارفور بالأمانة السياسية للوطني البدوي الخير إدريس إن الطرفين اتفقا على الشروع فوراً في إجراء دراسة تفصيلية لوثيقة الدوحة ووضع مصفوفة بقيد زمني محدد لتنفيذ الجوانب السياسية، لافتاً إلى ما وصفها بالروح المتفائلة التي سادت الاجتماع الأول للطرفين، وكشف عن اتفاقهم لتكوين آلية ثلاثية ستشرع في وضع رؤية واضحة لتنفيذ الشراكة السياسية.