*يدرك الجميع وتحديداً الشعب الأحمر بمختلف مكوناته من مجلس إدارة وأقطاب وجماهير وإعلام الذي سيكون اليوم في خندق واحد مع أبطاله أن أفضل شيء في كرة القدم وتحديداً في ملحمة اليوم التي تجمع مريخ السودان بضيفه فريق الانتر الأنجولي في افتتاحية دور مجموعات بطولة الاتحاد الإفريقي أن جماهير الأحمر والسودان تتطلع اليوم ليؤكد نجوم الأحمر الوهاج أن الفريق الأحمر مازال ماكينة لعب كل تروسها تعمل من حراسة مرمى لخط دفاع مروراً بالوسط وختاماً بالهجوم، ومن قبل ذلك وقود متدفق وحراق في شكل براكين ملتهبة في أرجاء الملعب. *حملت الأيام التي سبقت الليلة حالة استنفار والتفاف جبار من مختلف مكونات الأسرة الحمراء لتؤكد لإفريقيا بأجمعها أن الماكينة الحمراء والنجوم الزواهر مازال في جعبتهم الكثير وأن جيل اليوم لم ولن ينسى تضحيات الأجيال السابقة من لدن الفدائية وحب الشعار كما أن أبطال ملحمة اليوم سيدخلون لملعب الرد كاسل مزودين بأن لهم ثأراً مع الخصم لجهة أنه أقصاهم سابقاً ولا يمكن لهم أن يتيحوا له الفرصة مجدداً اليوم كما أن إخوان العجب يريدون أن يثبتوا للجميع أن فريق الشياطين الحمر مازالوا حازمين وعازمين وكلهم أصرار لتنفيذ أولى خطوات حلم الأميرة السمراء وذلك من خلال الأداء في ملحمة اليوم عبر مبدأه باللعب من أجل الفوز ، بتقديم كرة جميلة ، بالاستحواذ على الكرة والحفاظ عليها لتقديم سهرة كروية رمضانية ممتعة للجميع.. *يريد رفاق العجب أن يثبتوا للجميع المقولة المتداولة قبل كل تسجيلات ومع خوض الأحمر لأي مباراة إعدادية حيث يقول الناس: أمام هذا الفريق لا يستطيع الخصم أن يلعب كرة القدم، لأن رفاق قلق لا يتركون للخصم الكرة أبداً. فبإمكان الانتر أن يلعب كرة القدم أمام النجوم الحمر ولكنها ستكون كرة مختلفة تماماً. *نريد من كل من يدفع به الجهاز الفني في مباراة اليوم أن يستصحب معه تاريخ هذا النادي العريق وأن يقدم لنا أداءً حقيقياً للعب وللكرة وأن يكون أداؤه أكثر حكمة وتفصيلاً ، وهذا ما ننتظره اليوم وبشكل جيد .. نريد من جهازنا الفني في لقاء اليوم أن ينتهج منهجاً أوسع نطاقاً في اللعب ويقدم لاعبونا مجهوداً جماعياً مستغلين القوة البدنية الكبيرة والحماس الدافق والحضور الجماهير الذي سيكون ضخماً وهم يعلمون أن الجماهير ستتدفق صوب الملعب من أجل نثر الأفراح بفوز عريض يضمن لنا صدارة المجموعة ويكون خيار بداية نحو خطوات المشوار الذي رسمه مجلس الإدارة وسخر من أجله كل إمكاناته نريد في لقاء اليوم لاعبون يؤدون بحماس وبدون أي أنانية *نتطلع أن تنشد جماهيرنا وتتغنى في اللاعبين وهي تردد .. لم نشاهد فريقاً كهذا منذ وقت طويل. فريق يقدم من المستوى والمتعة والإقناع وبشكل واضح وصريح. نتطلع لنجوم شعارهم القوة التي نرجو أن يتسم بها أداء الأبطال فريق يمد يد اللعب إلى أطراف الملعب في الاستحواذ واللعب رجل لرجل في حالة فقدان الكرة. نريد دفاعاً صلداً، و يلعب بتناغم كبير، ويكون منظماً إلى حد كبير. من أجل عدم خلق نوع من التوتر في خط الدفاع الأحمر. اعتقاد أخير *على نجوم الأحمر أن يدركوا حجم قدراتهم جيداً ، ويحترموا الشعار ويبذلوا من أجله الغالي والنفيس ويستفيدوا من عاملي الأرض والجمهور وحينها سيكون النصر العريض من نصيبنا. .