الصوم ومرضى القصور الكلوي المزمن الصوم قد يفيد المريض بالقصور الكلوى المزمن عن طريق الإقلال من تناول البروتينات والأملاح ، وهذا ينطبق على بعض الحالات المرضية فقط، بينما قد يؤدي الصوم ، نتيجة لنقص السوائل والأملاح ، إلى تدهور حالة القصور المزمن خصوصاً في حالات إعتلالات الكلى الخلالية , مثل التهابات الكلى المزمنة ، التكيس الكلوي ، والتي تؤدي إلى فقد متزايد للأملاح عن طريق البول ، فتحدث زيادة كبيرة في إنتاج البول بشكل لا يتناسب مع كمية السوائل والأملاح التي يتناولها المريض في أثناء الصوم ، فيحدث التجفف ونقص سوائل الجسم الذي يمكن أن يؤدي إلى ضرر بوظائف الكلى والجسم، ولذلك ينصح مريض القصور الكلوي بمراجعة الطبيب المتابع لحالته لأخذ النصيحة الطبية حسب حالته المرضية قبل الشروع في صوم رمضان.