يعتبر الكبد عضو مهم في جسم الإنسان، وتكمن أهميته في أنه من أكبر الأعضاء من ناحية الحجم ويتكون من خلايا عديدة تقوم بعدد أكبر من العمليات المعقدة من الناحية الحيوية والكيمائية، ويخلص الجسم من المواد السامة والضارة. - لذا نجد أن أمراض الكبد متعددة على حسب مكان الإصابة بالمرض سواء كانت قنوات صفراوية أو الخلايا الكبدية أو النسيج الكبدي والأوعية الدموية أو المرارة، كما تختلف في علاجها الذي يتراوح من تغيير في النمط الغذائي إلى الدوائي إلى الجراحي. بخصوص صيام مريض الكبد والمرارة: كما أسلفنا يجب على كل مريض أن يستشير طبيبه قبل الصوم في تقييم حالته الصحية، وفي أغلب الأحيان يمكن لمريض الكبد الصوم إذا كان المرض غير مزمن وفي مراحله الأولى ومن غير مضاعفات أو مصحوباً بأمراض أخرى تمنع الصوم مثل السكري وغيرها. وإليكم بعض الحالات التي تمنع الصوم بالنسبة لمريض الكبد: 1. المرضى المصابون بأمراض مزمنة ومراحل متأخرة ومضاعفات مثل مرضى تليف الكبد والفشل الكلوي والغيبوبة الكبدية والتهاب الغشاء البروتوني في البطن والإعياء الشديد. 2. يجب مراعاة الأدوية العلاجية وخاصة إذا كانت تؤخذ على فترات متقاربة وأيضاً المرضى الذين يستعملون مدررات البول، لأن هذه الأدوية تجعل المريض يفقد كمية كبيرة من السوائل والأملاح، فيجب على المريض أن يعوضها مباشرة، وهذه المدررات تستخدم في علاج الاستسقاء المصاحب لبعض أمراض الكبد لذا عليهم الإفطار. 3. المرضى الذين يعانون من نزيف دوالي المريء وتم علاجهم عن طريق الحقن بالمنظار يكونون عرضة للإصابة بالقروح سواء في المريء أو المعدة، وهنا عدم الصيام أفضل. - فيما عدا الحالات السابقة الذكر يمكن لمريض الكبد أن يصوم بأمان، فقط بالتنسيق مع طبيبه قبل الصوم. كبسولة لمرضى الكبد: - الابتعاد عن الأكل المضاف له الملح وخاصة مرضى الاستسقاء «سوائل البطن»، وتورم القدمين. - تقليل الدهون بصورة عامة وخاصة الحيوانية. - عدم الإفراط في تناول السوائل لمرضى الاستسقاء وتورم القدمين. - تجنب الكحول. - تقليل كمية البروتينات لبعض الحالات. «تصوموا وتفطروا على خير».