انتهي لقاء القمة الإفريقي بالتعادل الإيجابي والذي يعد مكسباً كبيراً للمريخ بحسابات البطولة في المباريات خارج الملعب ومكسب بالظروف التي يمر بها الفريق بعد أن فقد لاعبيه المهمين بلة جابر وأدكو بجانب الطرد المبكر للاعب بدرالدين قلق الذي ارتكب حماقة كادت أن تقود إلى كارثة وأفقد فريقه جهود القائد فيصل العجب الذي لو بقي في الملعب لخرج المريخ بنتيجة أفضل. وقد أدار المريخ المباراة بروح عالية قاتل واجتهد وتماسك لاعبوه رغم أن هدف التعادل الذي جاء في أول دقيقة من الشوط الثاني والذي يدل على أن اللاعبين كانوا بعيدين عن التركيز . وتعتبر أيضاً النتيجة خسارة للهلال لأنه فقد نقطتين على ملعبه ولم يقدم العرض المتوقع وهويلعب بكل قوته الفنية والنتيجة أيضاً مكسب لفريقي انتركلوب وأهلي شندي إذا نجح أي منها في الفوز في مبارا ة اليوم ولكن النتيجة على الأقل حافظت على حظوظهما في الصعود إلى نصف النهائي. ويحمد للاعبي الفريقين الروح الرياضية في المباراة خاصة اللاعب أكانقا الذي أبعد الكرة بعد إصابة لاعب المريخ ليما. عموماً سنعود للمباراة يوم غدٍ بإذن الله وقبل ذلك أكرر وكما قلت إن الإعلام الرياضي ممثلاً في قلة للأسف مؤثرة كان سبباً في توتر الجمهور. بأي حال عدت ياعيد؟ يطل علينا عيد الفطر اليوم بعد أن أدى كل مسلم فريضة الصيام والقيام والكل يصحو اليوم بلباس جديد يؤدي صلاة العيد ويتعانق الجميع كل يدعو للآخر بالصحة والعافية وتحقيق الأحلام ورضاء الله والوالدين والغفران من كل ذنب. يطل العيد علينا ونسأل الله في هذا اليوم العظيم أن يعم السلام ربوع وطننا الحبيب وأن يجمع الفرقاءعلى كلمة سواء وأن تتوقف البندقية والتصريحات العدائية خاصة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وأن يتفق الشمال والجنوب لمايخدم مصلحة شعبي البلدين وأن يتحسن حالنا الاقتصادي وتسهل المعيشة. عيد سعيد وعمر مديد عزيزي القارئ نتمنى العفو إن كنا قد أخطأنا في حق أحد في هذه المساحة في يوم من الأيام. عيد لست وحدك يا أهلينا بدعوات العيد تتجه قلوبنا نحو أنجولا ندعو لأهلي السودان الذي يحمل راية الوطن في مواجهة قوية بعيدا عن الأهل والوطن أمام فريق انتركلوب الأنجولي في الجولة الثانية للكنفيدرالية بعد أن شرفنا بصعوده إلى دوري المجموعات محققاً إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الكرة السودانية . ثقتنا كبيرة في فرسان دار جعل ليهدونا نصراً جديداً يمنحهم فرصة المحافظة على حظوظهم في التأهل إلى نصف النهائي. دعواتكم.